أبرقت حركة الشبيبة الفتحاوية في فلسطين بيانا أشارت فيه أن "ما يقوم به الاحتلال من عمليات تهجير جماعي ضد المواطنين الفلسطينيين في الشيخ جراح في القدس المحتلة، والاستيلاء على بيوتهم، هو جزء من المخطط الصهيوني الممنهج ضد الوجود والهوية والرواية الفلسطينية في القدس، وعدوان جديد يضاف إلى جرائمه المتتابعة ضد القدس واهلها، ووجهها العربي الإسلامي المسيحي، ومحاولة عنصرية لفرض حقائق عنصرية على الأرض، تقوم على استبدال سكان الأرض بالمستوطنين وقطّاع الطرق، والقتلة، وعتاة المتطرفين".
وأكدت شبيبة فتح في بيانها، بأن "الكل الفلسطيني مطالب اليوم بأن يقف بكل قوة أمام هذا المخطط المسعور والخطير، الهادف إلى تفريغ القدس من أهلها على مرأى ومسمع العالم أجمع، الذي يقف متفرجا أمام جرائم الاحتلال، واعتداءاته اليومية، سواء ما حدث ضد المواطنين المسيحيين يوم أمس في سبت النور، أو منع المصلين المسلمين من الوصول للمسجد الأقصى، أو منع سكان القدس من ممارسة حقهم بالانتخاب، وهو الأمر الذي يهدد الأمن والسلم العالمي."
وأشار رئيس لجنة العلاقات الدولية في شبيبة فتح رائد الدبعي، بان "شبيبة فتح تقدمت إلى مختلف المنظمات الدولية، والممثليات، والمؤسسات، بما في ذلك الاشتراكية الدولية، والتحالف التقدمي، والاتحاد العالمي للشباب الاشتراكي، بضرورة اتخاذ موقف جاد وحاسم أمام جرائم الاحتلال في القدس، لأن القدس هي فتيل الانفجار الذي سيهدد أمن وسلامة المنطقة والعالم أجمع"، مشيرا بأنه" قد ان الاوان لهذا العالم أن يتحرر من عجزه المخجل، وسكوته المتواطىء، وتردده القاتل، أمام سطوة الاحتلال".
ومشيرا بان "هذا الصمت الدولي، يجعل من أصحابه شركاء في الجريمة، ومتواطئين مع المجرمين، ويجعلهم قبل كل شيء غير مؤهلين لابداء النصح لشعبنا"، مؤكدا بان "الشبيبة ستستمر خلال الايام القدمة في التواصل مع مختلف شركائها الدوليين في هذا الإطار . "