شارك التجمع الفلسطيني للوطن و الشتات في التغطية الإعلامية بمناسبة يوم الصحافة العالمي التي دعت إليها هيئة شؤون الأسرى و المحررين و نقابة الصحفيين الفلسطينيين أمام مقر النقابة بحضور من الإعلاميين و القوى الوطنية و الإسلامية.
أشاد محمود الزرق عضو المجلس المركزي و مسؤول جبهة النضال الفلسطيني في قطاع غزة و عضو الهيئة الإستشارية للتجمع الفلسطيني للوطن و الشتات برسالة فرسان الحقيقة في فلسطين إلى العالم قائلا "نقف إجلالا
و إكبارا أمام تضحيات أبناء مهنة المتاعب من أجل الحقيقة فنترحم على شهداء الإعلام الفلسطيني و الشفاء للجرحى
و لن ننسى المعتقلين و الأسرى من الإعلاميين الذين غيبتهم سجون الإحتلال و أن الصحفي الفلسطيني يدفع ثمن الحقيقة التي آلمت الإحتلال الإسرائيلي تلك الحقيقة التي بدأت من كلمات و صور الصحفيين الفلسطينيين بما تكشفه من واقع إجرامي حقيقي يمارسه الإحتلال على أبناء شعبنا و مقدساته و تفضح زيف إدعاءاته ."
أكد الأستاذ محمد شريم الأمين العام للتجمع أن "هذه التغطية تكتسب أهمية لفضح الإنتهاكات التي يمارسها الإحتلال بحق الصحفيين و تضامنا مع الأسرى الصحفيين في سجون الإحتلال و التي يسعى بإعتقال الصحفيين لإخفاء الحقيقة
و الصورة و أن استمراره في ممارساته و انتهاكاته و الإعتداءات المتواصلة تشكل انتهاكا فاضحا للقانون لن يزيدهم إلا صمود و ثباتا على نهج الحق ."
وقال شريم إن "تزامن احتفال الصحفيين في العالم باليوم العالمي لحرية الصحافة مع قمع الإحتلال للصحفيين الفلسطينيين يوجب على المؤسسات الدولية الكافلة لحقوقهم في مقدمتها الأمم المتحدة و مفوض حرية الرأي و التعبير و اتخاذ خطوات سريعة لمعاقبة و محاسبة قادة جيش الإحتلال على ما ارتكبوه من جرائم حرب بحق الصحفيين الفلسطينيين و إلزامه بوقف ممارساته ضد الصحفيين و وسائل الإعلام
و بهذه المناسبة و نحذر من مغبة حالة الصمت التي تسود كافة الجهات أمام تصاعد جرائم الإحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين"..