قناة عبرية نقلا عن تقارير: العثور على المركبة التي استخدمت قرب حاجز زعترة

  ذكرت القناة 12 العبرية نقلا عن تقارير فلسطينية بأنه "تم العثور على المركبة التي استخدمت في عملية إطلاق النار قرب حاجز زعترة بالأمس، في قرية عقربا قرب نابلس."

 ونقلت التقارير عن شهود عيان قولهم إنه تم "العثور على المركبة التي يشتبه بأنها استخدمت بعملية حاجز زعترة داخل بلدة عقربا جنوب شرق نابلس"..

وذكرت مصادر فلسطينية بأن شبان فلسطينيين أحرقوا المركبة بعد العثور عليها في بلدة عقربا، مشيرة إلى أن قوة كبيرة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة عقربا، وحاولت إخماد النيران بالمركبة المشتعلة.

وشرعت قوات الاحتلال تسجيلات كاميرات من البلدة؛ الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان في عقربا.

وشدد جيش الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاته العسكرية في محيط مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، وذلك بعد ساعات من إعلان المدينة "منطقة عسكرية مغلقة".

وقال شاهد عيان إن جيش الاحتلال الإسرائيلي شدد الإجراءات العسكرية على حاجز حوارة المقام على المدخل الجنوبي للمدينة، ويخضع السيارات للتفتيش الدقيق والبطيء. ووفق المصدر ذاته فإن "طوابير من السيارات تشكلت في الاتجاهين، نتيجة صعوبة الحركة".

واعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، 11 فلسطينيا من محافظة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية عن مصادر أمنية فلسطينية. ووفق المصدر الأمني فإن الاعتقالات نفذت في بلدتي دير شرف غرب المدينة، و جالود جنوبا.

وفي وقت سابق اليوم، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، إن قوات كبيرة بمشاركة عناصر الاستخبارات وجهاز الأمن العام (الشاباك) تعمل للعثور على منفّذي عملية زعترة، أمس، الأحد، التي أسفرت عن إصابة مستوطنين بجراح خطيرة، وآخر بجراح طفيفة.

وتفقّد كوخافي، صباح اليوم، موقع العملية في حاجز زعترة، وأجرى لاحقًا تقييمًا للوضع في مقر جيش الاحتلال في الضفة الغربيّة، وقام قائد "فرقة يهودا والسامرة" في الضفة الغربيّة، يانيف ألوف، بعرض جهوزية وتعزيز انتشار جيش الاحتلال في المنطقة على ضوء الأحداث الأخيرة.

 

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة