نددت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية باقتحام المسجد الكبير في بلدة عقربا بعد محاصرته في قوت صلاة الظهر ومنع الإمام من الدخول إليه.
وقال حسام أبو الرب بأن "ما تم في المسجد الكبير في عقربا هو تدنيس واضح لمكان عبادة مقدس من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي التي حاصرت المسجد واقتحمته وأجرت تفتيشاً في داخله، واعتقلت عدداً من المصلين، فيما كان جنود قوات الاحتلال يلسبون أحذيتهم في تصرف يتناقض وأبسط القيم الدينية والإنسانية في التعامل مع المساجد وأماكن العبادة كما تم إقرارها في المواثيق والقوانين الدولية."
وأكد حسام أبو الرب بأن هذا التصرف المدان بأشد عبارات الإدانة والتنديد يحتاج إلى وقفة من قبل المؤسسات الحقوقية والقانوني والثقافية لإيقاف تكراره في أماكن العبادة والمساجد على وجه الخصوص.
وطالب أبو الرب المجتمع الدولي بالوقوف أمام التزاماته بوضع حد لهذا الاحتلال البغيض الذي يعمل بشكل دائم على النيل من أبناء شعبنا بشقيه المسيحي والمسلم من خلال انتهاك مقدساتهم وأماكن عبادتهم ومنعهم من ممارسة شعائرهم الدينية وما إجراءاته القبيحة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان تجاه المسلمين، وكذا ضد المسيحيين خلال احتفالهم في عيد الفصح إلا دليل على ضربه عرض الحائط بكافة المواثيق الدولية.