أفادت وسائل الإعلام العبرية الليلة عن اعتقال قوات الجيش الإسرائيلي لمنفذ عملية حاجز زعترة في قرية سلواد شمال شرق رام الله.
وذكرت وسائل الإعلام العبرية بأن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" اعتقل منفذ عملية زعترة التي وقعت عصر يوم الأحد الماضي وأدت لمقتل مستوطن وإصابة آخرين.
وقال "الشاباك" في بيان له نشرته المواقع العبرية، إن المعتقل هو "منتصر شلبي - 44 عاما" من سكان قرية ترمسعيا.
وأشار إلى أنه تم اعتقاله في مبنى كان يختبئ فيه بقرية سلواد قرب رام الله.
وذكرت مواقع عبرية بينها "يديعوت، معاريف، القناة 13" بأن جهاز الأمن العام "الشاباك" وقوة من وحدة "اليمام" اعتقلوا منفذ عملية زعترة، فيما ذكر موقع "يديعوت" بأن منفذ عملية زعترة منتصر شلبي تبين أنه مصاب بجروح طفيفة، وتنقل بين عدة أماكن..
وحسب التقارير العبرية، تلقى الجيش الإسرائيلي معلومات استخباراتية تفيد بأن شلبي يتواجد في أحد منازل سلواد، ونفذ الاعتقال بواسطة عناصر وحدة "اليمام" و"الشاباك"، مشيرة إلى أن شبلي لا ينتمي لأي فصيل فلسطيني، وتم نقله للتحقيق لدى الشاباك.
وقال الصحفي الإسرائيلي تساحي دبوش إن " منتصر شلبي رجل أعمال فلسطيني يحمل الجنسية الأمريكية لا يعرف هل تصرف بقرار من حـماس أو بشكل فردي وتبين إصابته في ظهره لحظة تنفيذ العملية".
أفادت الاعلام العبري، مساء الأربعاء، عن وفاة أحد المستوطنين متأثرًا بجروحه الي أصيب بها قبل أيام في عملية اطلاق النار على حاجز زعترة العسكري قرب نابلس شمال الضفة الغربية.
وحسب مواقع عبرية، أعلن مستشفى "بيلنسون" في بيتح تكفا عن وفاة أحد المستوطنين الثلاثة الذين أصيبوا في عملية إطلاق النار التي وقعت الأحد الماضي، على حاجز زعترة، متأثرا بإصابته.
وذكرت القناة العبرية السابعة، بأن المتوفي هو يهودا جوتا (19 عامًا) من سكان مدينة القدس، وأحد طلاب المدرسة الدينية يشيفا.
وأشارت إلى أن طواقم الأطباء في مستشفى "بيلنسون"عملت على محاولة إنقاذ حياته بعد تعرضه لطلق ناري في الرأس خلال العملية التي أدت لإصابة مستوطنين آخرين أحدهم لا زال بحالة خطيرة.
واعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي أفراد من عائلة شلبي، يوم الإثنين، بمن فيهم نجله أحمد، وهددوا زوجته، أثناء مداهمة منزل العائلة في ترمسعيا، ليلة الإثتين - الثلاثاء، بقتل زوجها منتصر إذا لم يسلم نفسه.
وفي تصريحات لوسائل إعلام فلسطينية، أوضحت زوجة منتصر أن "عناصر الجيش الذين اعتقلو نجلها أحمد، هددوهم بهدم المنزل، واحتجزوهم في غرفة واحدة مع كلب، وأخضعوهم للتحقيق، سألوهم عن أمور لا يعرفون عنها شيئًا، وحاولوا الضغط عليهم لانتزاع اعترافات."
وكان الجيش الإسرائيلي قد عزز قواته في الضفة الغربية وأعلن كذلك عن "تعزيز نشاطاته العملياتية في الضفة للعثور على مطلقي النار".
وفي وقت سابق، الأربعاء، اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي الأراضي الزراعية في بلدة عقربا قضاء نابلس، وحاصرت منشأة زراعية قامت بتفجيرها، وذلك ضمن الحملة العسكرية التي تقوم بها لملاحقة المشتبه بتنفيذ عملية زعترة.