أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، يوم الجمعة، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسيرة خرجت احتجاجا على إقامة بؤرة استيطانية في أراضي قرية بيت دجن شرق نابلس شمال الضفة الغربية.
وأفاد عضو لجنة الدفاع عن الأراضي في بيت دجن سليم أبو جيش، بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز صوب المشاركين بالمسيرة، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق، كما جرى نقل إصابة بالقدم لمستشفى رفيديا الحكومي بنابلس.
وأشار أبو جيش إلى أن قنابل الغاز التي أطلقها جيش الاحتلال أدت لاشتعال النيران في حقول زيتون وأراضي زراعية شرق القرية.
وشارك المئات من المواطنين في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية للدفاع عن الأراضي في بيت دجن، التي خرجت بعد أداء صلاة الجمعة من وسط القرية باتجاه الأراضي التي تم الاستيلاء عليها.
وتشهد القرية كل يوم جمعة مواجهات مع قوات الاحتلال في الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها، منذ عدة أشهر.
هذا واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الجمعة، على المصلين وقمعت وقفة دعم وإسناد لأهالي منطقة عين البيضا المهددة بالاستيلاء عليها، جنوب شرق يطا جنوب الخليل جنوب الضفة.
وقال منسق لجان الحماية والصمود بمسافر يطا وجبال جنوب الخليل فؤاد العمور، إن قوات الاحتلال هاجمت بقنابل الغاز المسيل للدموع، والصوت، عشرات المواطنين والأهالي أثناء تأديتهم صلاة الجمعة على أراضي عين البيضا، دعما لأصحاب الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها.
وتابع العمور أنه عقب الصلاة، شارك المواطنون في وقفة إسناد لأصحاب الأراضي، رفعوا خلالها علم فلسطين، ورددوا العبارات الداعية إلى إنهاء الاحتلال ووقف سياسته الاستيطانية، قبل أن يقوموا بزراعة أشتال زيتون في تلك المنطقة، مشيرا إلى أن جنود الاحتلال داهموا المنطقة واعتدوا على المشاركين في الوقفة.