قال احمد التميمي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني،" ان ما تقوم به قوات الاحتلال من اعتداء واجرام في ساحات المسجد الأقصى يضع المنطقة على برميل بارود ويهدد بانفجار للأوضاع يضع الاحتلال في وضع سيدفع فيه الثمن غاليا، لان الشعب الفلسطيني لن يسكت عن هذه الجرائم ولن تسفك دماؤه وحدها."
وحذر التميمي سلطات الاحتلال من "انها مسؤولة عن كل قطرة دماء تراق وستراق في الأرض المحتلة كونها هي التي تسعى للعنف والمواجهة الدموية، وان التاريخ فيه دروس تخبر عن ذلك"
وأضاف التميمي في تصريح صحفي "ان القيادة الفلسطينية لن تبقى مكتوفة الايدي امام هذه الجرائم والانتهاكات، وهي في حالة استنفار على مدار الساعة وبدأت تحركاتها الدبلوماسية للضغط على الاحتلال من قبل مجلس الامن والأمم المتحدة والمجتمع الدولي، لوقف جرائمه الإرهابية وانتهاكه لحرمة رمضان وحرمة المقدسات وايغالها في الدم الفلسطيني".
وناشد التميمي " المجتمع الدولي وكل مؤسساته ومنظماته ودوله للتحرك فورا قبل فوات الأوان، وانهم سيكونون مسؤولين عن جرائم الاحتلال وشركاء له بصمتهم عنه وعدم ردعه وفق ما تنص عليه القوانين والاتفاقات الدولية التي تجرم افعاله".
وتوجه التميمي "الى الشعب الفلسطيني عامة والامتين العربية والإسلامية واحرار العالم بالوقوف صفا واحدا والتحرك على كافة الصعد نصرة للاقصى والقدس المحتلة وحي الشيخ جراح على كل الصعد وبكل الوسائل".