دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني إلى "ضرورة توسيع دائرة الاشتباك الشعبي والمقاومة الشعبية وتنظيم الفعاليات الجماهيرية دعماً وإسناداً لصمود أهلنا في العاصمة المحتلة" ، معتبرةً اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك ، والاعتداء على المصلين تصعيداً خطيراً يتزامن مع عملية التهويد المتواصلة في حي الشيخ جراح أحد الأحياء التاريخية في القدس المحتلة .
وأكدت الجبهة في بيان لها، بأن "اقتحام شرطة وجنود الاحتلال المدججين بالسلاح والعنف وإرهاب الدولة المنظم للمسجد الأقصى والاعتداءات المتواصلة بوحشية على المصلين وعلى المواطنين بشكل عام يأتي بقرار سياسي من قبل دولة الاحتلال لمحاولة تهجير أبناء شعبنا وفرض سياسة الأمر الواقع وصفقة القرن بالقوة والوحشية والجريمة المنظمة."
وطالبت الجبهة "بضرورة توفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا ، مطالبةً المجتمع الدولي التحرك الفوري لحماية الأماكن المقدسة ووقف الممارسات العنصرية والانتهاكات المتكررة من قبل الاحتلال ، ما تقوم به حكومة الاحتلال من انتهاكات لحقوق الإنسان ، وتهويد واستيطان مستمر بالقدس ، هو إرهاب دولة منظم ، ومحاولة بائسة من أجل تطبيق قوانين الاحتلال العنصرية على العاصمة ، محملةً حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير. "
ووجهت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محافظة طولكرم التحية للصامدين الثائرين في ساحات الأقصى وفي حواري وأزقة القدس وفي سائر الأراضي الفلسطينية دفاعاً عن شعبنا وقضيتنا ومقدساتنا وثوابتنا الوطنية التي قضى من اجلها جميع الشهداء .