قالت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين إن " القدس والضفة وغزة وال48 ومخيمات الشتات ، جسد واحد في مواجهة الإرهاب الصهيوني بالمسجد الأقصى".
وحذرت الحركة في بيان لها، الاحتلال الاسرائيلي من "أي عدوان يخطط له ويلوح به"، وقالت إن "على قادته المجرمين أن يفهموا رسالة قيادة المقاومة جيداً."
وجاء في نص البيان :
" يا جماهير شعبنا الفلسطيني الصامد المرابط..يا أهلنا في الضفة الغربية والقدس والأراضي المحتلة عام 1948 وقطاع غزة ومخيمات الشتات ..
تحية لكم وأنتم تثبتون للقاصي والداني أنكم جسد واحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى.. تحية لكم وأنتم تستجيبون لنداء النفير العام، وتشدون الرحال من كل فلسطين قاصدين ساحات المسجد الأقصى المبارك، دعما لإخوانكم المرابطين هناك، وتثبيتا لهم في معركتهم ضد الاحتلال الإرهابي، الذي يحاول بكل ما يمتلك من أدوات القمع والبطش حرمانهم من الصلاة والاعتكاف في مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وسرقة حقهم التاريخي في أرضهم.
لقد أثبت أهلنا في الأراضي المحتلة عام 48، أنهم على قدر المسئولية، وهم يتحدون حواجز الاحتلال، مصممين على بلوغ المسجد الأقصى، وإحياء ليلة السابع والعشرين من رمضان في ربوعه وساحاته وقرب قبة صخرته، لا ترهبهم تهديدات نتنياهو وغانتس وكوخافي، وهم المتسلحون بالتصميم والإرادة والصبر واليقين، بأنهم أصحاب الأرض والحق الذي لا تغيره كل محاولات التزييف والتزوير ولا كل القوة التي يلوح بها العدو في محاولة لقمعهم وردهم عن الوصول إلى أولى القبلتين، لينالوا شرف الرباط والاعتكاف والجهاد فيه.
إننا في حركة الجهاد الإسلامي، نشيد بنفير جماهير شعبنا من الأراضي المحتلة عام 48 للرباط في الأقصى وإحياء ليلة السابع والعشرين من رمضان هناك مع إخوانهم المقدسيين الذين يخوضون معركة بطولية مهروها بدمائهم التي سالت ولم تزل تسيل في المسجد المبارك.
كما نشيد بالشباب الثائر في قطاع غزة والضفة الغربية الذي انتفض واستجاب سريعا وبلا تردد لنداء أحرار القدس، ونزل إلى الميدان، لينغص على العدو عتمة ليله.
إننا ندعو أهلنا في الضفة والقدس وأراضي ال48 للبقاء في جاهزية تامة ومواصلة الرباط لإفشال اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى يوم الاثنين المقبل، 28 رمضان، ليعلم العدو وكل من يسانده، بأن رجال الأقصى هم أهل التحدي والصمود، مهما بلغ إرهاب وعنصرية الاحتلال الصهيوني.
إننا نحذر الاحتلال الصهيوني من أي عدوان يخطط له ويلوح به، وعلى قادته المجرمين أن يفهموا رسالة قيادة المقاومة جيداً.
التحية لأهلنا في القدس والضفة الغربية وأراضي ال48، وقطاع غزة..