أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن)، الليلة، اتصالا مع كل من عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" أحمد حلس، ومحافظ شمال غزة صلاح أبو وردة، ومسؤولين آخرين في قطاع غزة، لمتابعة الأوضاع الخطيرة في القطاع، جراء العدوان الإسرائيلي المستمر والذي أودى بحياة العشرات وجرح العديد من المواطنين، بما فيهم أطفال ونساء.حسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية
وشدد الرئيس أبومازن على " أهمية صمود ووحدة شعبنا في مواجهة هذا العدوان الذي يطال كل أبناء شعبنا في غزة والضفة، وفي القلب منها القدس الشريف."
هذا وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية مجلس الأمن الدولي بالتدخل الفوري "لوقف العدوان الإسرائيلي المتدحرج ضد أهلنا في قطاع غزة، الذي أدى حتى الآن إلى استشهاد أكثر من عشرين مواطنا بينهم تسعة أطفال."
ودعا اشتية في بيان صدر عنه، الليلة، "منظمات حقوق الإنسان الدولية، وخاصة تلك المهتمة بالأطفال لإدانة العدوان، الذي يحمل نذر تصعيد خطير خلال الساعات المقبلة، في ضوء التهديدات الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي توعد فيها أهلنا في القطاع بالمزيد من الضربات والرد بقوة، واستمراره في تحدي الإرادة الدولية بمواصلة سياساته العنصرية ضد أهلنا في القدس، ومواصلة التوسع الاستعماري في الأراضي المحتلة، دون أدنى التفاتة للدعوات الدولية بوقف التصعيد، وللقوانين الدولية التي تحظر استهداف المدنيين العزل، وتعتبر الاستيطان جريمة حرب يحاسب عليها القانون الدولي."
ووجه رئيس الوزراء بتوفير جميع الإمكانيات الصحية والمستلزمات الطبية للمستشفيات في القطاع، معربا عن مواساته لعائلات الضحايا.
وطالب مجلس الأمن "بوضع حد للعدوان الإسرائيلي المتواصل على المسجد الأقصى المبارك، والذي أدى إلى إصابة مئات المصلين بجروح، مطالبا بوقف عمليات التطهير العرقي التي تستهدف سكان المدينة المقدسة وخاصة أهالي حي الشيخ جراح."
ودعا اشتية إلى" إلغاء الاحتفالات بعيد الفطر، واقتصارها على الشعائر الدينية كما جاء في توجيهات الرئيس محمود عباس للحكومة هذه الليلة."