انتشلت طواقم الانقاذ، فجر الخميس، جثماني شهيدين من تحت أنقاض أحد المنازل، التي استهدفتها الاحتلال الأسرائيلي الليلة الماضية في مدينة الشيخ زايد في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
والشهيدان هما: عبد الرحيم محمد المدهون، وزوجته هاجر علي المدهون.
وبانتشال جثماني الشهيدين، ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي عن 69شهيدا، بينهم 17 طفلا، و6 نساء، و388 مصابا بعضهم بحالة الخطر.
وأفادت اذاعة الاقصى المحلية، فجر اليوم، عن انتشال جثامي "سيدة وزوجها" من عائلة المدهون من تحت أنقاض منزلهما الذي دمر بفعل القصف الحربي الاسرائيلي لمنطقة دوار الشيخ زايد ببلدة بيت لاهيا.
وذكرت الاذاعة بان طواقم الدفاع المدني والاسعاف تمكنت من انتشال مواطنين من عائلة المدهون أحياء بعد تدمير منزلهم.
وأصيب عشرات المواطنين بجروح مختلفة الليلة، جراء تواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
وشنت طائرات الاحتلال أكثر من 50 غارة منذ منتصف الليل وحتى اللحظة مستهدفة منازل ومواقع ومنشآت مدنية ما أدى إلى إصابة أكثر من 40 مواطناً بجروح متفاوتة تم نقلهم إلى عدد من المستشفيات لتلقي العلاج، إضافة إلى دمار كبير لحق في الأماكن المستهدفة ومحيطها.
وذكر مصدر طبي في قسم الاستقبال والطوارئ بالمستشفى الأندونيسي بأن أكثر من 25 إصابة بجروح مختلفة وصلت المستشفى في ساعة متأخرة من الليل جراء سلسلة غارات عنيفة شنها الطيران الحربي على مدينة الشيخ زايد في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة غالبيتهم من النساء والأطفال.
وأضاف المصدر الطبي بأن طواقم الإسعاف والدفاع المدني لا تزال تبحث تحت الأنقاض عن مواطنين مفقودين.
وفي مدينة غزة، وصل إلى مجمع الشفاء الطبي عدد من الإصابات جراء سلسلة استهدافات عنيفة نفذها الطيران الحربي على مناطق متفرقة من المدينة وطالت منازل ومباني ومؤسسات مدنية.
كما أصيب عدد من المواطنين جنوب ووسط القطاع جراء القصف الجوي على بعض المناطق في محافظة خان يونس، وفي مخيم النصيرات.
وما زال الطيران الحربي يقوم بين الفينة والأخرى بشن غارات على مناطق متفرقة من مدينة غزة وشمال ووسط وجنوب القطاع.