أظهرت مشاهد تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر اقتحام أفراد من الشرطة الإسرائيلية لمنازل لفلسطينيي الداخل في حيفا واعتقال عدد منهم.
اندلعت مواجهات، صباح اليوم الخميس، بين الشرطة الإسرائيلية وشبان من مدينة كفر قاسم، أسفرت عن إصابتين بجروح طفيفة جرّاء القنابل الصوتيّة.
في اللد، أُصيبت سيّدة عربيّة حامل تبلغ من العمر 33 عاما خلال المواجهات التي تشهدها المدينة، بجراح خطيرة. وأكّد مسشفى "أساف هروفيه" جنوب مدينة تل أبيب، صباح اليوم، إصابتها، لافتا إلى أنّها أُصيبت في رأسها، وإلى أنّها أنجبت مولودها بعد إصابتها.
وشهدت بلدات عربيّة، من بينها؛ يافا، وحيفا، والناصرة، وكابول، وطمرة، وجسر الزرقاء، وشفاعمرو، والطيبة وكفرقاسم، وأم الفحم، ومجد الكروم، وباقة الغربية، وحورة، وعكا، وغيرها من البلدات، مساء أمس الأربعاء، مواجهات بين متظاهرين والشرطة التي استخدمت الرصاص الحيّ في بعضٍ منها، كما اعتقلت متظاهرين، وأغلقت شوارعَ أمام حركة المرور.
وفي عكّا، أُضرمت نيران في بناية فندق صغير بالبلدة القديمة في المدينة. وقالت سلطة الإطفاء في بيان: "طواقم عديدة من الإطفاء والإنقاذ تعمل على إخماد حريق بناية فندق بالبلدة القديمة بعكا... الطواقم تعمل على إخماد الحريق ومنع انتشاره، علما أن هنالك خطورة لانهيار المكان"، وأشار البيان إلى أنّه "لم يبلّغ عن (وقوع) إصابات".
ووقع وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، على أمر تجنيد 10 سرايا احتياط من قوات عناصر "حرس الحدود"، وذلك لتعزيز عمل الشرطة الإسرائيلية على استعادة السيطرة وفرض النظام.
يأتي ذلك، بظل اعتداءات المستوطنين على المواطنين العرب، وقمع الشرطة للمظاهرات الاحتجاجية التي تشهدها البلدات العربية نصرة للقدس والأقصى، وتنديدا بالعدوان على غزة.
وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، بأن غانتس وقع على أمر التجنيد لسرايا احتياط بحرس الحدود، في ظل اتساع دائرة الاحتجاجات في البلدات العربية، واندلاع ما وصفته بـ"أعمال عنف" على خلفية قومية، وتضاف هذه السرايا إلى القوات التي تم تجنيدها يوم الثلاثاء من هذا الأسبوع.
كما قرر وزير الأمن استعداد الجيش مساعدة الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود في كل ما هو ضروري، بما في ذلك عملية التجنيد، والآليات اللوجيستية، وتدريب وتجنيد الوحدات من أجل انخراطها في الخدمة بسرعة وفعالية.
وفي الوقت نفسه، صرح وزير الأمن أنه لن يشارك أي جندي من الجيش الإسرائيلي في عمليات حفظ الأمن في البلاد، التي ليست جزءا من مهام الجيش الإسرائيلي.
#شاهد اقتحام جنود الاحتلال بوحشية لمنزل الشيخ عوض محاميد في #حيفا المحتلة.
— محمد سعيد #فلسطين (@MohamdNashwan) May 13, 2021
حسبنا الله ونعم الوكيل pic.twitter.com/D2sgsgLfFJ
يهود صهاينة يقتحمون بيوت الفلسطينيين في #حيفا #AlAqsaUnderAtrack pic.twitter.com/067Yqma5uE
— سُبَاتٌ سَرْمَدي (@DzeusZi) May 13, 2021