- مسلحون يتقدمون مسيرة في رام الله
أصيب شابان فلسطينيان برصاص جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، خلال مواجهات اندلعت في قرية عين قينيا، غرب رام الله وسط الضفة الغربية، .
وأفادت مصادر محلية، بأن شابين أصيبا بجروح، أحدهما أصيب في صدره والآخر بالقدم، نقلا إثرها للمستشفى.
وأشارت المصادر إلى أن الاحتلال اقتحم القرية ما أدى لاندلاع مواجهات، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب الشبان.
هذا وشارك مسلحون ملثمون في مسيرة انطلقت من أمام مخيم الأمعري بمدينة رام الله، وأطلقوا أعيرة نارية في الهواء، وسط هتافات منددة بالجرائم الإسرائيلية. وهذه المرة الأولى التي تشارك فيها عناصر مسلحة مسيرات في الضفة الغربية، منذ عام 2005.
وجابت المسيرة عددا من شوارع رام الله، وردد المسلحون هتافات تدعو لإعادة تفعيل المقاومة المسلحة في الضفة الغربية.
وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أكثر من مرة أنه لن يسمح بعودة الانتفاضة المسلحة، داعيا لتفعيل المقاومة الشعبية السلمية.
ومنذ أن تسلم الرئيس عباس الرئاسة في العام 2005، أعلن عن حل كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكرية لحركة "فتح"، ومنذ ذلك الحين منعت الأجهزة الأمنية الفلسطينية أي مظاهر عسكرية فصائلية، غير أن بعض الجماعات احتفظت بأسلحتها خاصة داخل مخيمات اللاجئين.
ولم تشارك أي من تلك الجماعات بأي مسيرات خارج المخيمات منذ ذلك الحين.
وفي مدنية دوار جنوب الضفة، نظمت مسيرة شارك فيها مئات الفلسطينيين، رافعين الأعلام الفلسطينية، وسط هتافات منددة بالجرائم الإسرائيلية، ومساندة بالمقاومة.
وفي مدينة نابلس، نظم مئات النسوة مسيرة جابت عدة شوارع، دعما لفصائل المقاومة وتنديدا بالجرائم الإسرائيلية.