نقلت قناة "الجزيرة" الفضائية عن مصادر لم تسمها قولها "لا يوجد عرض نهائي للتهدئة حتى هذه اللحظة والاتصالات مستمرة بين كافة الأطراف".
وقال مصدر دبلوماسي للقناة " فرنسا لوحت بإمكانية طرح مشروع قرار بشأن التصعيد بين غزة و اسرائيل بعد فشل مجلس الأمن في إصدار بيان".
في هذا الاثناء، نفى مصدر سياسي إسرائيلي جملة وتفصيلا الأنباء عن موافقة على وقف لإطلاق النار، وقال لقناة "كان" الرسمية "ليست هناك أي تفاهمات وأي تعهد إسرائيلي حول هذا الموضوع".
وقال عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحماس " لم يتم حتى الآن التوافق على أي وقت محدد لأي هدنة والجهود من الأطراف مبذولة ولا يوجد حتى الآن أي جديد".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم الثلاثاء، أن مصر قدمت مقترحا لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس بدءا من الساعة السادسة من صباح الخميس، في مسعى لوقف التصعيد الذي أسفر عن سقوط مئات الضحايا.
ويأتي الحديث عن المبادرة المصرية فيما قالت الرئاسة الفرنسية، إن زعماء فرنسا ومصر والأردن اتفقوا على تدشين مبادرة إنسانية في غزة.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الوضع الحالي في قطاع غزة يحتاج بصفة عاجلة جدا وبمنتهى الوضوح أن يعود الهدوء ووقف العنف والأعمال القتالية.
والثلاثاء، هدد وزير الاستخبارات الإسرائيلي، إيلي كوهين، بقطع الكهرباء عن قطاع غزة، بينما يتواصل التصعيد العسكري الذي أودى بحياة 217 شخصا في القطاع، من بينهم 63 طفلا، منذ بداية الحملة العسكرية.
ولوح الوزير بقطع الكهرباء عن غزة، بعدما أخفقت دعوات دولية في تهدئة الوضع، وعزم إسرائيل على مواصلة الحملة العسكرية.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إن العملية العسكرية في قطاع غزة ستستغرق "بضعة أيام أخرى"، مؤكدا أن حركة حماس "تلقت ضربات لم تكن تتوقعها وعادت سنوات عديدة إلى الوراء".
والثلاثاء، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن هدف الولايات المتحدة هو "إنهاء العنف" بين إسرائيل والفلسطينيين في "أسرع وقت ممكن"، لكنه شدد على دعم واشنطن لإسرائيل التي تشن غارات متواصلة على قطاع غزة منذ ما يزيد عن أسبوع.
وشدد بلينكن، على أن إسرائيل "من حقها على غرار أي دولة أخرى أن تدافع عن نفسها إزاء الاعتداء"، قائلا إنه عليها أيضا أن تبذل الجهد من أجل حماية المدنيين الأبرياء.
وأوضح أنه "تحدث إلى الشركاء في أكثر من بلد، وأكد لهم ضرورة وقف العنف"، مشددا على الحاجة إلى أن يعمل الفرقاء من أجل استقرار دائم.
