توافق بين سياسي عسكري في إسرائيل: لا تهدئة قبل الجمعة

  • حماس: التوصل لاتفاق وقف إطلاق خلال يوم أو يومين

كشفت قناة عبرية، يوم الأربعاء، عن توافق بين المستويين السياسي والعسكري في إسرائيل، "بعدم وقف إطلاق النار في قطاع غزة قبل الجمعة المقبل".

وقالت قناة (12) الإسرائيلية، إن "المستويين السياسي والعسكري في إسرائيل متفقان، أنه لا تهدئة قبل يوم الجمعة المقبل".

وفي السياق ذاته، أشارت القناة إلى أنّ حركة "حماس" انسحبت من اتفاقية لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، بوساطة مصرية، دون تفاصيل أكثر.

وتوقعت تقارير عبرية أن يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ عصر الجمعة، فيما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن إسرائيل نجحت في إقناع الولايات المتحدة بالسماح لها بمواصلة عمليتها العسكرية في غزة لبضعة أيام أخرى.

من جانبه، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس أبو مرزوق "أعتقد أن المساعي الدائرة الأن بشأن وقف اطلاق النار ستنجح".

وتوقع أبو مرزوق، نائب رئيس الحركة في الخارج، التوصل لاتفاق وقف إطلاق خلال يوم أو يومين، وأكد في لقاء تلفزيوني، أن " الاحتلال هو من يستجدي وقف إطلاق النار".

وقال أبو مرزوق: " إن وقف إطلاق النار متعلق بقطاع غزة، وليس بكل أماكن الاحتكاك بالضفة الغربية".

إلى ذلك، أكد أبو مرزوق على أن "إسرائيل حاولت اغتيال مروان عيسى نائب رئيس الجناح العسكري لحماس وقائد حماس في غزة يحيى السنوار ومحمد الضيف نفسه(..)جميعهم  لم يصابوا  وهم في حالة جيدة".

وقال "الضيف، قائد أركان كتائب القسام، لم يتعرض لأي إصابة في المعركة، وهو بخير يدير المعركة.

والثلاثاء، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن مصر تقدمت باقتراح لتهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، تبدأ الخميس، وأن حركة حماس وافقت على المقترح.

وحتى الأربعاء، بلغ عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة 227 شهيدا، بينهم 64 طفلا و38 سيدة، بجانب أكثر من 1620 جريحا، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع.

واستشهد 28 فلسطينيا، بينهم 4 أطفال، وأصيب قرابة 7 آلاف في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي يستخدم خلالها الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الفلسطينيين.

بينما قُتل 12 إسرائيليا وأصيب أكثر من 600 آخرين، خلال رد الفصائل الفلسطينية بإطلاق صواريخ من غزة، بحسب "نجمة داود الحمراء" الإسرائيلية.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة