قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، يوم الإثنين، إن ترحيل الفلسطينيين من بيوتهم في حي الشيخ جراح بالقدس، يشكّل "جريمة حرب وسيعيد تفجير الأوضاع".
وأضاف في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الفلسطيني رياض المالكي، في رام الله، عقب لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن بلاده "تبذل جهودا لتثبيت التهدئة وعدم تكرار التصعيد في كافة الأراضي الفلسطينية بما فيها قطاع غزة، عبر فتح أفق سياسي من شأنه قيام دولة فلسطينية مستقلة".
وتابع "الجهود مستمرة من أجل تلبية الحقوق المشروعة وقيام دولة فلسطينية".
وأكمل "إذا أردنا عدم تفجير الأوضاع علينا أن نعالج أساس هذا الصراع".
وأشار إلى أنه سلم رسالة من العاهل الأردني للرئيس عباس، أكد خلالها على "تنسيق الجهود الفلسطينية الأردنية العربية".
وقال "لا يمكن القفز فوق القضية الفلسطينية ولا سلام شامل ودائم، دون حل عادل للقضية الفلسطينية".
ولفت إلى أنه يجري البحث عن "إطار حقيقي للعودة للمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين وفق الشرعية الدولية".وأشاد الوزير الأردني بموقف الإدارة الأمريكية، تجاه القضية الفلسطينية، وقال إنه "إيجابي".
وبيّن أن اجتماعه مع الرئيس الفلسطيني، يأتي في إطار تنسيق "فلسطيني أردني مصري، قبيل زيارة وزير الخارجية الأمريكي لرام الله، مساء الثلاثاء".
ووصل بلينكن إلى إسرائيل، صباح الثلاثاء، في مستهل أول زيارة له إلى المنطقة، وتشمل إسرائيل وفلسطين ومصر والأردن.
والإثنين، التقى الرئيس عباس وزير الخارجية المصري سامح شكري عقب لقاء الأخير بنظيره الأردني في عمان.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، قال في بيان، إن بلينكن "سيلتقي في رام الله الرئيس عباس ورئيس الوزراء محمد اشتية، ومسؤولين كبار آخرين من السلطة الفلسطينية".
والجمعة الماضي، بدأ وقف إطلاق نار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، بوساطة مصرية، بعد 11 يوما من الغارات الإسرائيلية على القطاع.