دعت دائرة شؤون اللاجئين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى طرد مدير عمليات الأونروا في غزة " ماتياس شمالي" من عمله فوراً على ضوء" تجاوزاته المستمرة" والتي كان آخرها وأخطرها تصريحاته على القناة العبرية (12) بشأن العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وطالبت الدائرة في بيان لها ، يوم الثلاثاء، المفوض العام للأونروا والأمم المتحدة إلى "الاعتذار فوراً للشعب الفلسطيني على ما جاء في مقابلته من تشريع للعدوان الصهيوني ضد القطاع خصوصاً ضد المدنيين العزل. "
واعتبرت الدائرة أن "شمالي كشف في المقابلة الصحفية عن وجهه القبيح كبوق متساوق مع الاحتلال، متجاوزاً عن عمد وإصرار لمهامه ومسؤولياته كمسؤول في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التي مهمتها حماية واغاثة اللاجئين الفلسطينيين، ووقف أي عدوان ضدهم، فما جرى في الأيام الأخيرة هو عدوان صهيوني همجي استهدف بالدرجة الأساسية المدنيين والأطفال والنساء والشيوخ والمنشآت المدنية."
وشددت الدائرة على أن" ممارسات ماتياس شمالي على مدار سنوات عمله كمدير لعمليات الأونروا في غزة والقائمة على سياسة التقليص وإنهاء الخدمات وطرد الموظفين، وصولاً لمواقفه السياسية المعروفة العدائية للشعب الفلسطيني ولحقوقه وثوابته التاريخية، تؤكد على دوره الخبيث والخطير المتساوق مع العدوان الصهيوني وجرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني وخصوصاً المدنيين الذين ما زالوا يدفعوا فاتورة جرائم الاحتلال، وفاتورة تساوق شمالي مع الاحتلال."
وختمت الدائرة بيانها داعيةً لضرورة أن "تضطلع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين بمسؤولياتها القانونية والسياسية والأخلاقية في خدمة قضايا اللاجئين والدفاع عنهم في مواجهة أي عدوان صهيوني أو مخططات هادفة للانقضاض على حقوقهم التاريخية وخاصة حق العودة، والذي يستوجب أن تنسجم عملية اختيار المسؤولين العاملين في الأونروا مع ثوابت ومتطلبات وحقوق شعبنا، وعدم تساوقها وتآمرها مع الاحتلال."