قال وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، إن لبنان "سيتلقى ذات مصير قطاع غزة في حال فكر حزب الله بمهاجمة إسرائيل".
وَأضاف غانتس في تصريحات نشرتها موقع عبرية إلى أن "نحن مستعدون أكثر من أي وقت مضى لحماية المواطنين الإسرائيليين في أي وقت وعلى أي ساحة وجبهة" محملا الحكومة اللبنانية "المسؤولية عن أي هجمات من أراضيها".
وأشار غانتس إلى أنه "إذا جاء هجوم من الشمال، سيرتجف لبنان، ستصبح البيوت التي يختبئ فيها النشطاء المسلحون أنقاضا، وقائمة أهدافنا للبنان أطول وأهم من تلك الخاصة بغزة والفاتورة جاهزة، ليتم تسويتها إذا لزم الأمر"
وجاءت تهديدات غانتس بعد يوم من كلمة أدلى بها الأمين العام لـحزب الله، حسن نصر الله، حذر فيها من اندلاع "حرب إقليمية" تؤدي إلى "زوال" إسرائيل، إذا استمرت الانتهاكات في مدينة القدس.
ورداً على خطاب رئيس حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، أوضح غانتس أن إسرائيل ترغب في إعادة بناء غزة، ومع ذلك، أصر على أن الجيش الإسرائيلي لن يتردد في الرد إذا تكرر أعمال التصعيد مثل ما حدث مؤخرا .
وتطرق للأوضاع في غزة، قائلا: "سنواصل العمل حتى نتوصل إلى اتفاق هدنة يخدم الجميع، لن تتم إعادة تأهيل غزة في وقت يتم فيه إلحاق الأذى بالمواطنين الإسرائيليين".
ولفت غانتس إلى أن "إسرائيل لا تريد القتال، وتفضل الهدنة وأنها ستحافظ على حرية العبادة لجميع الأديان، ولن تسمح بالاعتداء على سيادة إسرائيل" وتابع "على الإسرائيليين أن يفهموا أن انتهاك المدينة المقدسة والمسجد الأقصى والأضرحة سيكون له عواقب أكبر بكثير من مقاومة غزة".
