شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر الخميس، حملات دهم واعتقال واسعة في مدن وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلة.
ففي القدس المحتلة، شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات طالت عددا من المواطنين، عرف منهم الأسير المحرر الحاج نهاد الزغير، وأدهم عبيدات، وعدنان عليان، وعدي كباجة ومحمد كباجة، وذلك بعد بدهم وتفتيش منازلهم في المدينة.
وفي ضواحي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب أحمد علي أبو سمرة بعد دهم وتفتيش منزل ذويه في مخيم قلنديا شمال القدس.
وسلمت قوات الاحتلال الشاب المقدسي مهند أبو جمعة (22 عامًا) من سكان بلدة الطور شرق المسجد الأقصى، بلاغًا في مكان عمله للتحقيق.
وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال منزل القيادي في حركة حماس جمال الطويل، من البيرة، واعتقلت نجله يحيى.
واعتقلت قوات الاحتلال كلا من: رشاد عبدة، ورفيق السايس، ويوسف نصر من بلدة كفر نعمة غرب رام الله، عقب دهم منازل ذويهم، وتفتيشها.
وفي الخليل، شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في بلدة سعير شرق الخليل طالت كلا من: المحامي أسامة عبد ربه المطور، وفارس عبد القادر الجبارين (32 عاما)، وخليل عبد الكريم الفروخ (36 عاما)، وأدهم جبارين، وأحمد عطية المطور (26 عاما)، وعطية عبد الحميد لمطور (46 عاما)، وأمجد محمد عيد جردات.
كما سلّمت قوات الاحتلال بلاغات لمقابلة مخابراتها لكل من: سامر مصطفى جبارين، وجلال جبارين، وخيران جردات.
وقد فتشت تلك القوات عددا من المنازل، عرف من أصحابها: الشهيد عريف جردات، وحسن شريف جردات، ورياض سامي جردات، وتيسير عبد الرحمن جردات وشقيقه يسري، وزيدان دراويش، وعاثت فسادا وتخريبا في محتوياتها.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام باتجاه منازل المواطنين خلال اقتحام بلدة سعير، ما تسبب بإحراق أراضٍ زراعية.
وفي بيت لحم، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال على مدخل المدينة الشمالي، ما أدى لاندلاع حريق قرب فندق بردايس نتيجة إلقاء قوات الاحتلال قنابل الغاز السام وقنابل الصوت، فيما أصيب عدد من المواطنين بالاختناق.
وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم عسكر الجديد شرقي نابلس، واعتقلت الشاب سليمان كعبي.
واندلعت مواجهات ليلية على قمة جبل صبيح في بلدة بيتا جنوبي نابلس، وأطلق جنود الاحتلال قنابل الإنارة في سماء المنطقة.
وفي جنين، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة يعبد جنوب غرب جنين من الجهة الغربية، وداهمت عددا من منازل المواطنين وفتشتها واستجوبت ساكنيها، عرف من أصحابها: محمود جميل أبو بكر، ومن عائلتي الخطيب وأبو بكر.
كما شنت تلك القوات حملة تمشيط واسعة بين كروم الزيتون قرب مدخل البلدة الواقعة بالقرب من مفترق قرية زبدة.