وقّع أكثر من 600 موسيقي على رسالة تطالب "بالعدالة والكرامة والحق في تقرير المصير للشعب الفلسطيني، وكل من يقاتل عنف الاستعمار في جميع أنحاء الكوكب".
وجاء فيها كذلك: "ندعوكم للانضمام إلينا في رفض تأدية الحفلات لصالح المؤسسات الثقافية الإسرائيلية المتواطئة، والوقوف بحزم في دعمكم للشعب الفلسطيني وحقه الإنساني في السيادة والحرية. نعتقد أن هذا أمر بالغ الأهمية للعيش في يوم من الأيام في عالم خالٍ من الفصل العنصري".
الرسالة التي انتشرت تحت وسم "#موسيقيون_من_أجل_فلسطين #MusiciansForPalestine" حملت توقيع فنانين عالميين، وعرب وفلسطينيين، من بينهم أنور حديد، والمغني الفلسطيني الكندي بيلي، وفرقة "ذا روتس" الأميركية، وباتي سميث، ودي جي سنيك، و"بلاك توت"، و"كويستلوف"، و"نو نيم"، إضافة إلى فنانين عرب بينهم: السارة، وسما عبد الهادي، ودينا الوديدي، وويجز، وندى الشاذلي، وموريس لوقا، ويسرا الهواري، وحامد سنو من "مشروع ليلى"، وياسمين حمدان، وخيام اللامي، وشريف صحناوي، وهبة قدري، وناي البرغوثي، وربيع بعيني، ورائد ياسين، وزيد حمدان... (للاطلاع على اللائحة الكاملة، اضغط هنا).
وقد رحبت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (PACBI) بالرسالة، فنشرت على حسابها على "تويتر": "شكرا! إن تضامنكم الهادف يذكر الفلسطينيين بأنه بعد وقف إطلاق النار، لن يُنسى نضالنا من أجل التحرير والحرية والعدالة والمساواة. هذا الأسبوع وحده أيد آلاف الفنانين الإجراءات السلمية لمحاسبة إسرائيل بموجب القانون الدولي، دعماً لحقوق الإنسان الفلسطيني. نحيي الفنانين والعاملين في المجال الثقافي ومؤسسات الفنون الذين يعترفون بواجبهم الأخلاقي بعدم الإضرار بنضالنا اللاعنفي ضد الحكم الاستعماري الإسرائيلي، من خلال إنهاء التواطؤ".