أصدر موقع محميات فلسطين الالكتروني بيانا صحفيا بمناسبة اليوم العالمي للبيئة الذي يصادف الخامس من حزيران من كل عام، تحت شعار " استعادة النظام البيئي " والتي من شأنها المساهمة في تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر بحلول الموعد المستهدف لعام 2030 .
وقال الموقع إن استعادة النظام الإيكولوجي يأتي لمنع تدهور النظام البيئي ، واستعادته في فلسطين يتطلب بذل المزيد من الجهود الرسمية والاهلية من خلال تنفيذ تدخلات مختلفة في القطاع البيئي، ومن خلال التصالح مع البيئة و القيام بزراعة الأشجار وإعادة بناء حدائقنا وتغير نظامنا الغذائي وتنظيف المواقع والمحميات الطبيعية لوقف تزايد النفايات والتلوث ووقف فقدان التنوع البيولوجي.
وبين محميات فلسطين بأن قطاع التنوع الحيوي الفلسطيني يتأثر بشكل مباشر نتيجة الاختلال في توازن النظام البيئي حيث تزداد أعداد الأصناف الحيوانية والنباتية المهددة بالانقراض وتزداد الأصناف الغازية المهددة بالتنوع الحيوي وفقا لبيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
وأكد الموقع أن تدهور النظام البيئي يؤثر على رفاهية ما لا يقل عن 3.2 مليار شخص - 40٪ من سكان العالم ، وفي كل عام يفقد العالم 10 ملايين هكتار من الغابات ، مثمنة الجهود الرسمية في تصنيف بعض المواقع الفلسطينية كمواقع طبيعية هامة مشيرة بأن لكل فرد منا دور يلعبه في استعادة النظام البيئي ويمكن ان يحدث فرقاً وتغييراً فيه.
واعتبر محميات فلسطين بأن استعادة النظام البيئي تعني المساعدة في استعادة النظم البيئية التي تدهورت أو دمرت، وكذلك الحفاظ على النظم البيئية التي لا تزال سليمة ، حيث توفر الغابات مياه الشرب لثلث أكبر مدن العالم؛ كما أنها تدعم 80٪ و75٪ و68٪ من جميع أنواع البرمائيات والطيور والثدييات على التوالي