تتجنب وزارة الخارجية الأميركية استخدام مصطلح "اتفاقيات إبراهيم" وتفضل بدلاً من ذلك استخدام مصطلح "اتفاقيات تطبيع".
وقال موقع "واشنطن فري بيكون" الأميركي: " لا تشجع وزارة خارجية بايدن الموظفين على الإشارة إلى اتفاقيات السلام التي وقعتها إسرائيل وجيرانها العرب باسمها الرسمي، اتفاقيات إبراهيم، وفقًا لمصدر على دراية مباشرة بعملية صنع القرار الداخلي لإدارة بايدن ورسائل البريد الإلكتروني التي تمت مراجعتها من قبل إدارة بايدن".
وأضاف "تم محو الاسم أيضًا من مجموعة واسعة من الاتصالات الرسمية لوزارة الخارجية حيث تضغط الإدارة الجديدة على المسؤولين للإشارة إلى صفقات عهد ترامب على أنها "اتفاقيات تطبيع".
وأشار الموقع الأميركي إلى أنه استعرض رسالتين من رسائل البريد الإلكتروني الداخلية لوزارة الخارجية توضحان بالتفصيل للموظفين أنه لن تتم الإشارة إلى الاتفاقات على أنها اتفاقيات ابراهيم ولكن فقط على أنها "اتفاقيات تطبيع".
وقال المصدر الأميركي إنه لم يتم إعطاء أي سبب لهذه السياسة.
وأضاف المصدر إن الوزارة أزالت أيضا مصطلح "اتفاقات إبراهيم" من نقاط الحديث والوثائق والبيانات والاتصالات الرسمية، مضيفاً إن كبار مسؤولي الوزارة كانوا "حذرين" للغاية بشأن شرح قرار السياسة وسعوا إلى إبقائه هادئاً.
ورفضت الوزارة التعليق على رسائل البريد الإلكتروني المعنية أو توضيح ما إذا كان بيانها يمثل تحولًا آخر في السياسة.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية "هذه الإدارة لا تركز على ما تسمى بهذه الاتفاقيات ولكن ما تعنيه".
وفي هذا الصدد، قالت فيكتوريا كوتس، وهي مسؤولة كبيرة سابقة في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض في إدارة ترامب، والتي لعبت دورًا رئيسيًا في تمهيد الطريق لتوقيع اتفاقيات إبراهيم إن سلوك وزارة الخارجية "مؤسف وخبيث".
وأضافت كوتس: "إن محاولة إدارة بايدن تقليص وتهميش اتفاقيات ابراهيم من خلال الإشارة إليها على أنها" صفقات تطبيع "مؤسفة وخبيثة".-