أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن إقدام الاحتلال على اعتقال الصحفية المقدسية الشجاعة "منى الكرد" وملاحقة شقيقها محمد، "لن يطمس الحقيقة أو يفت من عضد أبناء شعبنا في القدس من أداء واجبهم الوطني في الدفاع عن المقدسات والهوية الوطنية ونقل حقيقة ما يجري من جرائم صهيونية، مهما بلغت حملة الملاحقات والاعتقالات والاستهداف."
واعتبرت الجبهة في بيان صدر عنها بأن صوت " الكرد" سيظل يصدح من أجل فلسطين والقدس، ولن يستطيع الاحتلال إخفاء حقيقة ما يجري في القدس من سياسات تهويد وتهجير كما يحدث في حي الشيخ جراح وسلوان والمسجد الأقصى، مؤكدة أن الصحفية الكرد والعشرات من الشابات والشباب في القدس قد سخروا جهودهم وتطوعوا في خدمة نقل حقيقة ما يجري في القدس، وتَحولّوا إلى سفراء للحقيقة، وأوفياء لثوابت وحقوق شعبنا، فأصبح العالم يتابع ويتناقل تقاريرهم اليومية عن مجريات الأحداث في فلسطين لمصداقيتها ووضوحها، وأصبحت أكثر جدوى حتى من إعلامنا الرسمي ومن سفاراتنا وقنصلياتنا بالخارج التي لم تنقل كما يجب صورة مظلومية الشعب الفلسطيني وتصديه لممارسات الاحتلال على الأرض.
وختمت الجبهة بدعوة صانعي المحتوى الفلسطيني على الواقع الرقمي والافتراضي ومواقع التواصل الاجتماعي إلى" تعزيز حضورهم وعملية نقل صورة ما يجري في فلسطين وخصوصاً في مدينة القدس لحظة بلحظة للعالم أجمع، فالصورة أصبحت الآن ذات تأثير كبير وتصل إلى عدد كبير من بلدان العالم وتدحض كل الروايات الصهيونية الكاذبة لحقيقة ما يجري في فلسطين، رغم سياسات الحظر والتآمر واغلاق الصفحات من قبل إدارات مواقع التواصل الاجتماعي والتي يقف خلفها اللوبي الصهيوني واليمين الغربي. "