رجحت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، الإفراج عن الأسير الأردني عبدالله أبو جابر لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء المقبل.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية السفير ضيف الله الفايز، لقناة "المملكة" الأردنية "أُبلغنا اليوم إنه حال استكمال الإجراءات القانونية سيتم إطلاق سراحه، وآخر المعلومات التي وردتنا مساء اليوم (الأحد) أنه من المتوقع أن تستكمل هذه الإجراءات يوم الاثنين ومن المرجح أن يتم إطلاق سراحه ونقله إلى الأردن يوم الثلاثاء المقبل".
وأشار إلى تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي مع السفارة الأردنية في تل أبيب قبل نحو شهر للإبلاغ بنية إطلاق سراح المواطن الأردني عبدالله أبو جابر وطلبت من السفارة الأردنية تزويدها بالوثائق القانونية اللازمة ووثائق السفر اللازمة للتمكن من إطلاق سراحه ونقله إلى جسر الملك حسين وتأمين عودته إلى الأردن بناء على رغبة أبو جابر.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، يوم الأحد، إن "الاحتلال الإسرائيلي يعرقل عملية الإفراج عن الأردني عبد الله أبو جابر بحجة أن أوراقه ليست مكتملة".
وأضاف نادي الأسير، أن هذه الذرائع غير مستغربة، فالاحتلال وكعهده يحاول أن يسرق فرحة عائلات الأسرى بالحرّيّة، والاحتفاء بالمناضلين ضد الاحتلال، فبعد 20 عاما ونصف العام من الاعتقال لم تكتف سلطات الاحتلال بكل ما فرضته من حرمان بحقّ الأسير وعائلته على مدار هذه السنوات، بل تُنفذ أدواتها التنكيلية حتى آخر لحظة.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلية أبلغت السفارة الأردنية في تل أبيب أنها ستفرج الأحد 6 حزيران/يونيو 2021، عن أبو جابر بعد انتهاء مدة محكوميته".
"واعتقل أبو جابر في 29 كانون الأول/ديسمبر 2000"، حسب وزرة الخارجية.