بدأ استقبال الزوار في متحف ومطعم الديرة على المدخل الشمالي لمدينة الخليل .
واوضح رجل الاعمال معتصم عزمي الشيوخي مؤسس المشروع ان تدشين متحف ومطعم الديرة في الخليل يعتبر حدثا حضاريا وتراثيا وثقافيا واقتصاديا هاما يعبر عن "تمسك شعبنا بتاريخه المجيد وبموروثه التراثي والحضاري والثقافي ويظهر عروبة القدس والخليل وفلسطين بجميع مدنها وقراها واحيائها ويؤكد اهمية وحدة شعبنا وارضنا في مواجهة برامج التهويد ومواجهة التحديات والاخطار المحدقة بهويتنا الوطنية الفلسطينية العربية وبشعبنا وارضنا وبمقدساتنا وقدسنا وبقضيتنا الفلسطينية العادلة ."
واوضح الشيوخي ان " متحف ومطعم الديرة يشكل مهرجانا تراثيا وحضاريا فلسطينيا عربيا دائما من خلال استقباله الزوار الوافدين لمدينة الخليل يوميا بما يحتويه من صالات واثاث ورسوم للمدن والقرى والاحياء الفلسطينية تعبر عن خارطة الوطن الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وداخل فلسطين التاربخية وفي مقدمتها صالة القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية ."
واضاف ان "حي الشيخ جراح وباب العمود والاقصى والقيامة والمسجد الابراهيمي ويافا وعكا وصفد والناصرة والخليل ونابلس وغزة والمدن الفلسطينية كافة تظهر ضمن الفنون المعمارية العربية من خلال الاقواس والمجسمات والمنحوتات والرسوم التشكيلية والفلكلورية والزي الشعبي المزين بالكوفية والمطرزات وخصوصا مجسم المسجد الاقصى والقدس الشريف ومجسم الحرم الابراهيمي ومدينة الخليل ."
واشار الى الاجواء الشعبية والوطنية وللفنون الموسيقية والاغاني والصوتيات التي تعطي المكان اجواء فلسطينية عربية اصيلة من خلال التنقل في نفس المكان من مدينة الى مدينة ومن قرية الى اخرى في صورة حقيقية مصغرة عن فلسطين من بحرها الى نهرها ومن رفح حتى جنين ."
ووصف الشيوخي متحف ومطعم الديرة بانه لوحة فنية تراثية تمثل خارطة الوطن الفلسطيني بعاصمتها القدس وتمثل شعبنا العريق بماكولاته وملبوساته ومصنوعاته الوطنية والشعبية .
واردف ان "متحف ومطعم الديرية سيكون من العناوين الثقافية التي تعمل على حماية الاثار والتراث والموروث الحضاري العربي ضمن اختصاص انشطته وفعالياته الشعبية المتواصلة والمستمرة يوميا داخل اروقة وصالات متحف ومطعم الديرة التي تمثل فلسطين الارض والشعب والمقدسات بكافة ابعادها التاريخية والتراثية والاجتماعية والاقتصادية عبر العصور الماضية والزمن القديم وآلاف السنين ."