المفتش العام للشرطة الاسرائيلية يبلغ منظمي "مسيرة الأعلام" بإلغاء الحدث

مسيرة الاعلام
  • الحية: نحذر الاحتلال من اقتراب مسيرة الأعلام من القدس والأقصى

ذكرت القناة 12 العبرية، يوم الاثنين، بأن المفتش العام للشرطة الإسرائيلية كوبي شبتاي أبلغ منظمي "مسيرة الأعلام" بإلغاء الحدث المقرر تنظيمه في مدينة القدس المحتلة الخميس المقبل من قبل جهات يمينية متطرفة.

 وقال موقع "واي نت" العبري، إن القرار اتخذ في ختام اجتماع عقد بين قيادة الشرطة والمشرفين على المسيرة.

وأعرب المشرفون على المسيرة عن أسفهم لقرار الشرطة الإسرائيلية، حيث جاء في بيان لهم "ستستمر الروح البطولية للشعب ووحدته في نفوس المتظاهرين حتى يتمكنوا من السير بأمان عبر شوارع القدس .. نأمل أن تتعافى شرطة إسرائيل والمسؤولون ويسمحون للمسيرة بالسير كما هو مخطط لها الخميس القادم".

وفور صدور القرار، هاجمت أحزاب يمينية، الشرطة الإسرائيلية واتهمتها بالاستسلام لحماس.

وقال بتسلئيل سموتريتش زعيم حزب الصهيونية الدينية، إن مفوض الشرطة غير قادر على حماية المتظاهرين في شوارع القدس، وغير قادر على حماية السكان اليهود في اللد والرملة وعكا.

وأضاف "هو الآن يجعل يحيى السنوار كأنه من يدير القدس، إنه استسلام مخزٍ للإرهاب وتهديدات حماس". وفق تعبيره.

وتابع "إن شعب إسرائيل حي ويستحق قيادة مختلفة، أقوى وأكثر إصرارًا، سنواصل المسيرة بفخر في شوارع القدس بأكملها والاستيطان في كل مكان فيها". كما قال.

وكانن قد وجه عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية رسالة تحذير للاحتلال والوسطاء وكل العالم من اقتراب مسيرة الأعلام التي ينوي المستوطنون الخروج بها من القدس المحتلة، حتى لا يكون يوم الخميس القادم مثل يوم 11/5 عندما انطلقت معركة سيف القدس.

وخلال مؤتمر المجتمع المدني والعمل الأهلي لدعم المقــاومة ونصرة القدس يوم الإثنين قال الحية:" نقول للوسطاء بشكل واضح، إنه آن الأوان للجم هذا الاحتلال وإلا فالصواعق ما زالت قائمة".

وشدد على أنه عندما تصل المعركة للقدس فلا خطوط حمراء.

وأشار الى أن" العدو يحاول أن يجسد وقائع جديدة، بإعلانه عن مسيرة أعلام جديدة، وبتصعيده في الشيخ جراح، بعد أن فشل في تحقيق صورة نصر على شعبنا ومقاومتنا، لا في القدس ولا في ال48، ولا في غزة."

وأوضح الحية "أننا لسنا هواة حروب، ولكن نريد الحرية والاستقرار على أرضنا."

وقال:" معركة سيف القدس كانت عنوانا لوحدة الشعب الفلسطيني، فالوحدة كانت حاضرة في قيادة المعركة في أماكن تواجد الشعب الفلسطيني، في غزة والقدس والضفة والداخل والشتات".

ودعا لتثبيت هذه الوحدة على مقاومة راسخة بكل الأشكال، وعلى رؤية وطنية واحدة نتفق عليها، وعلى قيادة واحدة لا تركع للاشتراطات الخارجية التي عفا عليها الزمان ولم تزدنا إلا ضعفا وفرقة.

وأضاف:" آن الأوان لإعادة ترتيب منظمة التحرير الفلسطينية كعنوان لترتيب بيتنا الفلسطيني على أسس وطنية قادرة على مواجهة التحديات ".

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة