قال حزب "الليكود" بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو ، يوم الجمعة، إن: "عملية انتقال السلطة ستكون بشكل منتظم، كما كان دائما في إسرائيل. وفق قوله".
وذكرت هيئة البث العبرية "كان"، أن الأحزاب اليهودية المتشددة دينيا تواصل مهاجمة رئيس الوزراء الجديد نفتالي بينت.
وأضاف رئيس حزب شاس اريه درعي، أن بينت خدع رؤساء تكتل أحزاب اليمين، وسيكون رئيسا للوزراء على الورق فقط.
ومن جهته، قال رئيس حزب "يهدوت هاتورا" يعكوف ليتسمان، "إننا سنضطر للاعتماد على شخص عربي، في إشارة الى النائب منصور عباس، لإنقاذ الديانة اليهودية".
ومن جهته، كشف رئيس "كاحول لافان" بيني غانتس النقاب عن أنه لا يزال يتلقى اقتراحات من كتلة اليمين بأن يكون رئيسا للوزراء، ولكنه أكد انه مستعد لدفع الثمن من أجل إحداث تغيير في إسرائيل.
وأشارت "كان" إلى أنه من المقرر، أن تعرض اليوم الجمعة، الاتفاقات الائتلافية على الملأ، كما يستلزم ذلك القانون.
العربية للتغيير تقرر التصويت ضد الحكومة الجديدة
هذا وقررت "الحركة العربية" للتغيير نهائيا التصويت ضد إقامة حكومة بينت، مؤكدة أن هذه الحكومة لا تظهر نية حقيقية لإحداث تغيير، فيما يتعلق بقانون القومية وقانون كامينيتس ومحاربة العنف والقضية الفلسطينية وشؤون أخرى تخص المجتمع العربي.
تظاهر أوساط اليمين ضد الحكومة القادمة
إلى ذلك، نظمت مساء أمس الخميس، مظاهرة حاشدة لليمين قبالة مقر الكنيست تحت شعار "لا لحكومة اليسار"، حيث وجه المتظاهرون نداءاتهم بالأخص الى نواب "يمينا" و"أمل جديد".وأوضح المنظمون، أن هذه هي الطلقة الافتتاحية لنضال جماهيري عنيد لإسقاط الحكومة، ومن وصفوهم بداعمين لـ "الإرهاب".