يضم الائتلاف الحكومي الإسرائيلي الجديد الذي يوشك على أداء اليمين الأحد الوشيك 28 وزيرا وستضم الحكومة أكبر عدد من النساء منذ إنشاء إسرائيل وسيتألف الائتلاف الحكومي من 25 نائبا من أحزاب الوسط و19 نائبا من اليمين و13 نائبا من اليسار وأربعة نواب عرب.
واستُكملت بعد ظهر الجمعة عملية تشكيل الائتلاف الحكومي الجديد بعد ان قدم رئيس "هناك مستقبل" يائير لبيد إلى سكرتارية الكنيست الاتفاقات الائتلافية الموقعة بين حزبه وباقي الأحزاب المشارِكة في الحكومة.
وصرح نفتالي بينيت بأن ذلك "يُنهي فترة طويلة من المأزق السياسي، استمرت أكثر من عامين، مشيرا إلى أن "الحكومة ستعمل من أجل الجمهور في إسرائيل بأسره، وبدون استثناء"
وأُدرجت التوجهات الرئيسية وشروط الدخول إلى الائتلاف والخروج منه والتوزيع التفصيلي للحقائب في وثيقة رسمية عُرضت على الكنيست بعد ظهر الجمعة.
ووقع الائتلاف الحكومي الاتفاق النهائي مع جميع الأحزاب الثمانية التي تشكله، وسيتولى رئيس حزب "يمينا" نفتالي بينيت رئاسة الحكومة حتى عام 2023 قبل أن يتنازل عن منصب رئيس الوزراء ليائير لبيد حتى عام 2025 خلال هذه الفترة سيتولى الأخير منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية.
في ما سيواصل بيني غانتس تحمل منصب وزير الجيش وسيتولى أفيغدور ليبرمان منصب وزير المالية وجدعون سار سيتولى منصب وزير العدل، فيما ستترأس أييلت شاكيد منصب وزيرة الداخلية.
كما ستمنح يفعات شاشا بيتون حقيبة التعليم وتتولى ميراف ميخائيلي منصب وزيرة العمل ووزارة الأمن الداخلي ستعود لعمر بار ليف، في ما حصل حزب "ميرتس" على ثلاث وزارات: الصحة (نيتسان هورويتز) ، حماية البيئة (تمار زاندبرغ) والتعاون الإقليمي (عيساوي فريج).
ستكون بنينا تامانو شتا وهيلي تروبر من حزب (أزرق ابيض) وزيرا للاندماج ووزيرا للثقافة والرياضة على التوالي.
ومن المفارقات أن حزب "هناك مستقبل" الذي حصل على أكثر الأصوات من هذا الائتلاف لم يتولى سوى ثلاث وزارات: الخارجية ليائير لبيد، والشؤون الاجتماعية لميراف كوهين والطاقة لكارين الحرار.