استشهدت مواطنة فلسطينية، مساء السبت، إثر إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليها على حاجز قلنديا العسكري شمال مدينة القدس المحتلة.حسب مواقع اعلامية عبرية

 وذكر تلفزيون فلسطين الرسمي بأن المواطنة ابتسام كعابنة من مخيم عقبة جبر في أريحا استشهدت بعد أن أطلقت قوات الاحتلال النار عليها على حاجز قلنديا .

وقالت مصادر محلية إن الشهيـدة التي أعدمتها قوات الاحتلال على حاجز قلنديا ابتسام كعابنة (28 عاما) أسيرة محررة .

وقال شقيقها محمد خالد كعابنة، إن الاحتلال أطلق النار عليها عند الحاجز، واستشهدت متأثرة بجروحها بعد أن تم تركها ملقاة على الأرض.

وأضاف، أن قوات الاحتلال كانت قد اعتقلتها عام 2015 وأمضت 18 شهرا في سجونه.

وكتبت المقدسية هنادي الحلواني عن الشهـيدة ابتسام كعابنة قائلة: "لم يكن الأمـر سهلاً أن أُدرك أنّ التي أُعدمت اليوم على أحد الحواجز العسكريّـة هي الأسيرة المحررة "ابتسام كعابنة".

وأضافت "لقد كان وقع الخبر ثقيلاً، لكنه صار أثقل حين عرفت اسمها، وتذكرتها.. لقد صادفتها في السجن في عام 2017 وكانت في ذات الغرفة التي كنتُ فيها.

أتذكرُ حنانها، أتذكر استيقاظها بالليل خوفاً على أطفالها وتفكيراً بهم...رحلت ابتسام برصاصة غدرٍ أُطلقت بدمٍ بارد، ولا تزالُ الفواجع مستمرّةً ما دام الاحتلال".

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال أطلقت النار على فتاة وأصابها بجروح وتركها ملقاة على الأرض، وأغلقت الحاجز بالكامل، ومنعت مرور المركبات والمارة، ما تسبب بأزمة سير، وادعت شرطة الاحتلال أن الفتاة حاولت تنفيذ عملية طعن.

وأظهرت مقاطع فيديو من المكان، الفتاة الفلسطينية ملقاة على الأرض دون حراك.

وقالت شرطة الاحتلال في بيان إن "مشتبها بها تحمل سكينا وصلت إلى حاجز قلنديا".

وأضافت أنه "قام أحد حراس الأمن برصد المشتبه بها وإطلاق النار عليها وتحييدها".

يتبع..