حذرت دائرة القدس في منظمة التحرير الفلسطينية من انفجار جديد في مدينة القدس، قد يمتد إلى عموم الأراضي الفلسطينية المحتلة واندلاع موجة جديدة من الغضب في اعقاب رضوخ المستوى السياسي في دولة الاحتلال وشرطته لمطالب المستوطنين المتطرفين، بإقامة ما يسمى "مسيرة الأعلام" وسط المدينة.
وقالت الدائرة في بيان صحفي يوم السبت، إن سلطات الاحتلال لم تستخلص العبر من المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية وتواصل تعنتها والسير باتجاه مزيد من التطرف، وتنفيذ سياستها العنصرية بالتطهير العرقي بحق أبناء شعبنا، ما يؤكد أن حكومة الاحتلال غير مستعدة للسلام وتضرب بعرض الحائط كل المبادرات وتدير ظهرها لقرارات الشرعية الدولية التي من شأنها تحقيق سلام عادل وشامل يضمن تحقيق الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه بتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة المترابطة جغرافيا وذات السيادة الكاملة بعاصمتها الأبدية القدس.
وطالبت المجتمع الدولي والإدارة الاميركية الى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وحماية القدس من مخططات الاحتلال الإسرائيلي الهادفة الى أسرلة وتهويد المدينة المقدسة .
وكانت شرطة الاحتلال قد وافقت على تنظيم "مسيرة الأعلام" يوم الثلاثاء المقبل في مدينة القدس، رغم التحذيرات المتكررة من خطورة هذه الخطوة في الظروف الحالية.