اشتية: "طويت واحدة من أسوأ المحطات في تاريخ الصراع "

محمد اشتية
  • لا نعتبر أن الحكومة الجديدة في إسرائيل أقل سوءا من سابقتها
  • أكد على ضرورة استبدال الآلية السابقة لإعادة إعمار غزة
  • لا مستقبل للحكومة الجديدة في إسرائيل دون تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه
  • حذر من تداعيات السماح بتنفيذ مسيرة الاعلام في القدس

اعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني د.محمد اشتية، أنه لا مستقبل للحكومة الجديدة في إسرائيل من دون تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه.

وقال اشتية، في مستهل جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية في رام الله، يوم الاثنين، "لا يوجد للحكومة الإسرائيلية الجديدة أي مستقبل إن لم تأخذ بالاعتبار مستقبل الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة".

وأضاف أن "المطلوب من الحكومة الإسرائيلية الجديدة بدء العمل على إنهاء الاحتلال وأدواته الاستعمارية وفي مقدمتها الاستيطان والاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".

وتابع قائلا: "لا نعتبر أن الحكومة الجديدة في إسرائيل أقل سوءا من سابقتها، وندين إعلان رئيس الوزراء الجديد نفتالي بينت دعم الاستيطان خاصة في المناطق المسماة ج (في الضفة الغربية)".

واعتبر اشتية أنه بمغادرة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتناهو سدة الحكم في إسرائيل بعد 12 عاما من توليه منصبه "تكون قد طويت واحدة من أسوأ المحطات في تاريخ الصراع" الفلسطيني الإسرائيلي.

من جهة أخرى، حذر اشتية من "التداعيات الخطيرة التي قد تنجم عن عزم السلطات الإسرائيلية السماح للمتطرفين من أحزاب اليمين القيام بمسيرة الأعلام الاستفزازية في شوارع مدينة القدس المحتلة غدا".

واعتبر أن المسيرة تشكل "استفزازا لأهلنا وعدوانا على القدس والمقدسات وهو عدوان يتوجب لجمه ويجب أن ينتهي".

في سياق آخر، أكد اشتية على ضرورة استبدال الآلية السابقة لإعادة إعمار غزة (أقرتها بالتنسيق مع الأمم المتحدة بعد حرب عام 2014 على غزة) بآلية جديدة من شأنها التسريع ببناء ما دمرته إسرائيل خلال جولة التوتر الأخيرة الشهر الماضي.

وأكد أن "الذي تريده وتحتاجه غزة إضافة لإعادة الإعمار هو إنعاش اقتصادها من خلال رفع الحصار وتمكين قاعدتها الإنتاجية من العمل ووصول ما تنتجه إلى الأسواق وخلق فرص عمل للشباب".

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله