أكد المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن "حكومة الاحتلال الجديدة وفي اول خطواتها بدأت بعنصريتها الفاشية ودعمها لارهاب المستوطنين من خلال ما تسمى مسيرة الاعلام في العاصمة القدس."
ودعا المكتب السياسي "كوادر الجبهة في كافة محافظات الوطن وجماهير شعبنا في الداخل والخارج، لاعلان يوم غد الثلاثاء، يوم غاضب والخروج بمسيرات للدفاع عن العاصمة في وجه الاحتلال وقطعان مستوطنيه ولمواجهة ما تسمى "مسيرة الاعلام بالقدس."
وتابع إنّ "ما يقوم به الاحتلال من انتهاكات لحقوق الانسان، وتهويد واستيطان مستمر بالقدس، هو إرهاب دولة منظم، ومحاولة بائسة من أجل تطبيق قوانينه العنصرية على العاصمة."
مؤكدا أن" ارادة شعبنا وقواه الوطنية وصلابته وايمانه بعدالة قضيته ووقوفه صفا واحدا بالدفاع عن العاصمة القدس، ستدحر ارهاب الدولة المنظم الذي يمارسه الاحتلال."
وأضاف أنّ "ما يقوم به أهلنا بالقدس هو اشتباك مع الاحتلال للتأكيد على فلسطينية وعروبة المدينة، وأنّ كافة قرارات وخطط الاحتلال تفتت أمام هذا الصمود والتصدي المقدسي الذي يؤكّد للعالم أجمع على أنّ القدس فلسطينية، وأن هذا الصمود سينتصر على العدوان الإسرائيلي."
مؤكدا انه "لا سلام بدون القدس ولا دولة بدون القدس، ولمواجهة التحدي الذي يواجهنا بالحفاظ على القدس وعلى انتمائها العربي الفلسطيني المسيحي والإسلامي، وانطلاقا من كون القدس في مقدمة القضايا الوطنية والعربية والدولية على المجتمع الدولي التدخل الفوري بوقف كافة اجراءات الاحتلال وتطبيق القرارات الدولية الخاصة بالقدس ووضعها، وأن اجراء أي تغييرات في مدينة القدس وفي محيط المسجد الاقصى هو استمرار لحملة التهويد ، والتغيير الديمغرافي والتطهير العرقي الذي تسعى دولة الاحتلال الفاشية لفرضه ."
ووجه المكتب السياسي تحية فخر واعتزاز " لاهلنا الصامدين في العاصمة القدس في حي الشيخ جراح وبطن الهوى وسلوان وكافة مناطق وبلدات العاصمة ،على ثباتهم وإرادتهم، وتضحياتهم التي تجسدت منذ اندلاع المواجهات الاخيرة بالدفاع عن المسجد الاقصى والمدينة المقدسة وانتصرت على العدوان الاسرائيلي."
وحمّل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تفجير الأوضاع في المنطقة