أفاد موقع صحيفة " يديعوت أحرونوت" العبرية، مساء الثلاثاء، بأن إسرائيل نقلت رسائل لحركة حماس ومصر والأردن ودول عربية بأن "مسيرة الأعلام" التي نظمتها جماعات يمينية بموافقة رسمية في القدس المحتلة اليوم "لم يكن هدفها التحدي ولم يدخل أي إسرائيلي للمسجد أقصى".
وحسب موقع "يديعوت "، الرسالة لحركة حماس حملت تهديدًا بأن "أي تصعيد قد يؤدي لتدهور الأوضاع ويؤثر على فرصة استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار وطلبت من القاهرة كبح جماح حماس".
وذكرت المراسلة السياسية للقناة العامة العبرية "كان 11"، غيلي كوهين، بأن إسرائيل بعثت رسائل لجهات إقليمية، شددت من خلالها على أنها لا تعتزم التصعيد في مدينة القدس المحتلة، خصوصا في ما يتعلق بتنظيم "مسيرة الأعلام"، .
وجاء في الرسائل الإسرائيلية التي وصلت للأردن والسلطة الفلسطينية "ضمانات"، بشأن تعزيز تأمين المسيرة التي شارك فيها آلاف المستوطنين، وتغيير مسار المسيرة على ألا تقطع مساحات واسعة من البلدة القديمة للمدينة المحتلة.
وبحسب "كان 11"، فإن إسرائيل كثفت محادثاتها بهذا الشأن خلال الأيام الأخيرة، والتي أجريت بواسطة جهات أمنية، في ما وصفته القناة بـ"محاولات للطمأنة".
في المقابل، تلقت الحكومة الإسرائيلية رسائل من جهات دولية على رأسها الإدارة الأميركية بشأن تنظيم "مسيرة الأعلام"، تمحورت حول "القلق الأميركي والدولي من عودة التوترات الأمنية، والخشية من تصعيد جديد في قطاع غزة".
وأوضحت القناة أن الرسائل الأميركية لإسرائيل كانت حادة ومباشرة ومفادها "ضرورة تهدئة الأجواء، وعدم الانجرار إلى التصعيد"، على خلفية تنظيم "مسرة الأعلام".