عين الرئيس الأميركي جو بايدن ، مساء الثلاثاء، الدبلوماسي الديمقراطي المخضرم توماس نايدز سفيراً لبلاده لدى إسرائيل بعد يومين من تشكيل حكومة جديدة في تل أبيب.
ونايدز الذي تصدى لمساع لوقف مساعدات مالية أميركية للفلسطينيين عندما كان يشغل منصباً رفيعاً في وزارة الخارجية في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، يتطلّب تثبيته في المنصب مصادقة الكونغرس.
وعمل نايدز (60 عاما) مساعدا لوزيرة الخارجية، هيلاري كلينتون، فيما يشغل حاليا منصب نائب رئيس البنك الاستثماري، مورغان ستانلي؛ ويعتبر من المقربين جدا من وزير الخارجية أنتوني بلينكن.
وتنافس نايدز على المنصب مع النائب الديمقراطي السابق عن ولاية فلوريدا، روبرت وكسلر، الذي حظي بدعم العديد من المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة بالإضافة إلى أعضاء كونغرس عن الحزب الديمقراطي، من جميع أجنحة الحزب.
كانت كلينتون قد قدمت لنايدز ، المصرفي اليهودي، وساما خاصا تكريما له على خدماته في فترة شغله لمنصب نائب وزير الخارجية لشؤون إدارة الموارد، خلال إدارة أوباما.
وبعتبر نايدز، مؤيدا متحمسا لإسرائيل.