ذكرت قناة عبرية بان القيادة الفلسطينية عينت طاقم مفاوضات خاص لتحسين الاوضاع والعلاقات مع اسرائيل وتقوية السلطة الوطنية، وذلك على خلفية اقامة الحكومة الاسرائيلية الجديدة برئاسة نفتالي بينيت.
وافاد مصدر رفيع جدا في رام الله للقناة العبرية "12" بان المحادثات مع الحكومة الاسرائيلية الجديدة برعاية الولايات المتحدة، وسيطلب طاقم السلطة الفلسطينية العودة الى الوضع ما قبل عملية الدرع الواقي عام 2002 والتوقف عن دخول الجيش الاسرائيلي الى المناطق A.
اضافة لذلك، من المتوقع ان يطلب الفلسطينيون توسيع صلاحياتهم في المناطق B و C بما يشمل المواضيع الامنية، كما انهم مهتمون بتنفيذ سلسلة من اجراءات بناء الثقة التي سيطلبونها من اسرائيل بهدف الحفاظ على رؤيا حل الدولتين.
وذكرت القناة العبرية بان ادارة جو بايدن عملت لتحقيق الامر حتى قبل سقوط حكومة بنيامين نتنياهو، وبعد ان اتضح وجود حكومة اخرى تم تسريع العملية، والفلسطينيين تصرفوا بصورة مماثلة بهدف الوصول الى حوار سريع. هم يأملون ان الحوار سيكون مع بيني غانتس ويائير لابيد وليس بالضرورة مع نفتالي بينيت.
وعلى الجانب الامريكي للمفاوضات، تنوي ادارة بايدن تعيين هادي عمرو، مساعد وزير الخارجية للشوؤن الاسرائيلية الفلسطينية قنصلا عاما للشؤون الفلسطينية بعد اعادة فتح القنصلية الامريكية في القدس الشرقية.
وعين الرئيس الامريكي جو بايدن ، مساء الثلاثاء، الدبلوماسي الديمقراطي المخضرم توماس نايدز سفيراً لبلاده لدى إسرائيل بعد يومين من تشكيل حكومة جديدة في تل أبيب.
ونايدز الذي تصدى لمساع لوقف مساعدات مالية اميريكية للفلسطينيين عندما كان يشغل منصباً رفيعاً في وزارة الخارجية في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، يتطلّب تثبيته في المنصب مصادقة الكونغرس.