استشهاد سيدة بالقرب من حاجز حزما شمال القدس

اسشتهدت سيدة فلسطينية، يوم الأربعاء، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال، النار عليها، بالقرب من حاجز قرية حزما شمال القدس المحتلة.

وزعم جيش الاحتلال أن الفلسطينية حاولت تنفيذ عملية دهس وطعن، وفتحت قوات الاحتلال النار عليها ما أدى لإصابتها،  وإعلان استشهادها لاحقا. حسب تقارير عبرية

وقالت مصادر محلية إن الشهيدة هي : مي يوسف عفانه “29 عاماً”من سكان بلدة أبو ديس في القدس المحتلة، وتعمل محاضرة في كلية جامعة الاستقلال بأريحا.

وبحسب قناة 13 العبرية، "فإن فلسطينية حاولت دهس جنود إسرائيليين قرب حاجز حزما ، قبل أن تخرج من مركبتها وتحاول طعنهم، إلا أن أحد الجنود أطلق النار تجاهها".

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال أطلقت النار على مواطنة من سكان أبو ديس ، كانت تقود مركبتها عند مدخل حزما، وسلكت بالخطأ شارعا "عسكريا" شرع الاحتلال بشقه منذ أسبوع.

وأظهرت مقاطع فيديو مُصوّرة بالقرب من حاجز حزما ، أن سيارة على هامش الطريق تعرّضت لاصطدام وأن الفلسطينية التي يزعم الاحتلال أنها حاولت تنفيذ عملية طعن ودهس، ملقاة على الأرض بعد أن أُصيبت جراء عيارات الاحتلال النارية.

وأفادت إذاعة الجيش عن إصابة جندي إسرائيلي بجروح طفيفة في حزما و يتم التحقق فيما إذا أصيب بنيران صديقة.


وفي آخر منشوراتها على صفحتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي  كتبت الشهيدة مي عفانة "سوف نبقى هنا وإما شهادة وإما النصر".

وعلقت على صورة لمشهد طفل مصاب: "يا صغيري دمعتك أطهر من ماء زمزم، نحن شعب نرفض أن يقال عنا لاجئين ونازحين، هي عيشة واحدة إما بكرامة أو أعدمونا وهدموا البيوت فوق رؤوسنا".

وتابعت: "سوف ننجب الأطفال حتى لو علمنا أنهم شهداء في المستقبل سوف ندرّس الكرامة للعالم أجمع".

وقالت مخاطبة الشهيد أحمد سناقرة: "حتمًا نحن بحاجة لشباب ولكن ليس أي شباب، لو أن فلسطين فيها عشرة منك لكانت الأمور مختلفة، تمامًا لو أن كل أم أنجبت جزءا منك لكنا الآن نصلي الفجر في المسجد الأقصى، أنت هو الرمز وأنت البوصلة، يحق لك أن يقال عنك رجل والرجال قليل لم تطلق الرصاص يومًا عبثا".

 

photo_٢٠٢١-٠٦-١٦_١٢-٣٩-٥٧

 

الشهيدة مي عفانه  29 عاماً  من أبو ديس والتي استشهدت قبل قليل على حاجز حزما


 

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة