أعاد فلسطينيون، يوم الخميس، فتح مقر مؤسسة لجان العمل الصحي التي أغلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي، بمدينة البيرة، وسط الضفة الغربية، قبل نحو أسبوع.
وشارك في إعادة فتح أبواب مقر مؤسسة لجان العمل الصحي، ممثلون عن جهات ومؤسسات رسمية وأهلية، بينهم مي الكيلة وزيرة الصحة الفلسطينية، ووليد عساف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وقام نشطاء ملثمون بالكوفية الفلسطينية، بإزالة ألواح معدنية، ثبتها جيش الاحتلال، على مدخلي شقتين تستخدمهما المؤسسة.
وجاء قرار فتح المؤسسة، تلبية لدعوة لجان المقاومة الشعبية، والمجلس التنسيقي لمؤسسات العمل الأهلي الفلسطيني (جميعها غير حكومية).
وفي 9 يونيو/حزيران الجاري، اقتحم الجيش الإسرائيلي، مقر المؤسسة الصحية، وقرر إغلاقها لستة أشهر، بذرائع أمنية.
وفي حينه، قالت المؤسسة في بيان صحفي، إن قوة إسرائيلية اقتحمت مقرها ودمرت محتوياته وصادرت أجهزة حاسوب.
وأضافت أن "الجيش الإسرائيلي أقفل الباب الرئيس بألواح معدنية صلبة، وعلّق قراراً يعلن فيه إغلاق شقتين في طابقين من العمارة التي تشغلها مؤسسة لجان العمل الصحي، ولمدة ستة أشهر وبشكل فوري".
و"لجان العمل الصحي"، هي مؤسسة فلسطينية أهلية "بارزة"، وتمتلك فروعا في مختلف مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة.
وبحسب نشرة تعريفية خاصة بالمؤسسة، فإنها تعمل في "التنمية الصحية والمجتمعية" في الأرض الفلسطينية، "بمنظور حقوقي"، من خلال تقديم خدمات الرعاية الصحية.