- حماس: قصف الاحتلال لمواقع المقاومة "مشاهد إستعراضية للحكومة الجديدة من أجل ترميم معنويات جنوده "
- الجيش الإسرائيلي: استعداد لمجموعة متنوعة من السيناريوهات بما فيها" استئناف الأعمال القتالية"
- صافرات الإنذار دوت في مناطق " غلاف غزة"
- الجيش الإسرائيلي ينفي اسقاط طائرة مسيرة غرب غزة
- مصدر في المقاومة :" لن تسمح للعدو بفرض قواعد اشتباك جديده"
- لجن المقاومة: "الغرفة المشتركة في حالة انعقاد دائم لمتابعة المستجدات وتدرس وتقيم الموقف الميداني
- الشعبية: المقاومة لن تسمح بفرض قواعد جديدة وعلى حكومة المجرم بينت أن تدرس استخلاصات معركة سيف القدس جيدا
- الديمقراطية: شعبنا لن يسمح لحكومة الثنائي بينت - لابيد بتغيير المعادلة
شنت طائرت الاحتلال الإسرائيلي الليلة سلسلة غارات على عدة أهداف للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات
وذكرت مصادر أمنية ومحلية بأن طائرت استطلاع وحربية إسرائيلية استهدفت بعدة صواريخ موقع للمقاومة الفلسطينية في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
كما استهدفت أرض فارغة قرب استراحة "الحرية" على شاطئ البحر شمال غرب مدينة غزة.
وأغارت طائرت الاحتلال على موقع للمقاومة في منطقة معن شرق خانيونس جنوب قطاع غزة وأرض مجاورة للموقع.
كما أغارت على موقع الادارة المدنية شرق جباليا شمال القطاع.
وقالت المصادر إن الطائرات الحربية أطلقت صواريخ ارتجاجية على مواقع المقاومة وأراض فارغة شمال وجنوب وغرب القطاع.
وقال المراسل العسكري لقناة 13 العبرية، إن الطائرات المشاركة في الهجوم على قطاع غزة مزودة بصواريخ ثقيلة لضرب منصات إطلاق الصواريخ تحت الأرض، فيما قال المراسل العسكري لـصحيفة "معاريف" إن عدة أهداف ضربت في قطاع غزة بمجمل 10 أهداف في كل مكان بينها مواقع تدريب وحفر ومنصات إطلاق صواريخ.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، بأن الغارات على قطاع غزة "تأتي ردا على إطلاق البالونات الحارقة من القطاع".
وقال مراسل قناة "ريشت كان" إن القصف على قطاع غزة هو الأعنف منذ عملية "حارس الأسوار - العدوان الأخير على القطاع" ، حيث سمعت أصوات الانفجارات في أسدود وكريات ملاخي على بعد عشرات الكيلو مترات من حدود غزة.
وقال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن " طائرات قتالية قامت في الساعات الاخيرة باغارة على منصات إطلاق صواريخ ومنشآت عسكرية لمنظمة حماس في قطاع غزة وخان يونس".
وأضاف الناطق في بيان "جاءت هذه الغارات ردا على استمرار نفخ البالونات الحارقة باتجاه الأراضي الإسرائيلية."
وأشار إلى إن رئيس الأركان العامة الإسرائيلي أفيف كوخافي أجرى في وقت سابق من الليلة "تقييمًا للوضع"بما في ذلك "زيادة الجاهزية واستعداد الجيش الإسرائيلي لمجموعة متنوعة من السيناريوهات، بما فيها استئناف الأعمال القتالية في مواجهة العمليات الإرهابية المستمرة في قطاع غزة."حسب قوله
وشدد قائلا :"سيواصل الجيش الدفع بتدمير القدرات والبنية التحتية العسكرية التابعة لمنظمة حماس ويعتبر ها المسؤولة عما يحدث في قطاع غزة".
هذا وأفادت قناة "الأقصى" الفضائية بأن المقاومة الفلسطينية أسقطت طائرة إسرائيلية مسيرة غرب مدينة غزة، فيما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن "الجيش الإسرائيلي نفى تقارير فلسطينية حول إسقاط طائرة بدون طيار في غزة".
وقالت مصادر ميدانية إن "المقاومة أطلقت النار من سلاح رشاش مضاد تجاه طائرات إسرائيلية بسماء قطاع غزة".
وعلق المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم على الغارات الإسرائيلية قائلا " قصف الاحتلال لمواقع المقاومة ما هو إلا مشاهد إستعراضية للحكومة الجديدة من أجل ترميم معنويات جنوده وقادته التي انهارت أمام صمود وضربات المقاومة في معركة سيف القدس".
وأضاف برهوم في بيان صحفي :" إن ارتكاب الاحتلال أيّ حماقات تستهدف شعبنا ومقاومتنا ستكون المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام له بالمرصاد دفاعًا عن أهلنا وشعبنا ومقدساتنا، وهذا واجب وطني وديني وأخلاقي، ونحن عازمون على تأديته وانتزاع حقوق شعبنا مهما كلفنا من ثمن".
وشدد بالقول "إن المقاومة الباسلة هي من يحدد قواعد وطبيعة المعركة، وما معركة سيف القدس ببعيدة، بل لا زلنا في ظلالها، حيث ثبتنا معادلة القدس في قلب المواجهة ولن يجد العدو من مقاومتنا الا ما يسوؤه".
وفي هذه الأثناء، أفادت تقارير عبرية بأن صافرات الإنذار دوت في مناطق " غلاف غزة" ، وذلك بفعل طلقات سلاح رشاش ثقيل من قطاع غزة .
وقال مصدر في المقاومة الفلسطينية لاذاعة "صوت الأقصى" المحلية : "لن تسمح للعدو بفرض قواعد اشتباك جديده".
وقال شهود عيان، إن عدد كبير من طائرات كواد كابتر تحلق بعدة مناطق من قطاع غزة في هذه الأثناء..
وقالت لجان المقاومة في فسطين في بيان صحفي إن " فصائل المقاومة لن تسمح ابدا بتغيير قواعد الاشتباك وفرض معادلات جديدة من قبل العدو الصهيوني و ما جرى من استعراض مكشوف له ما بعده ."
وأضافت لجان المقاومة "الغرفة المشتركة في حالة انعقاد دائم لمتابعة المستجدات وتدرس وتقيم الموقف الميداني وسيكون لها كلمتها ."
وقالت في بيانها "العدو الصهيوني خبر المقاومة جيدا ولن نسمح له باستمرار اعتداءاته وجرائمه ضد شعبنا ."
ووصفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عمليات القصف الإسرائيلي لمواقع المقاومة بأنها "محاولة بائسة لفرض قواعد جديدة وأن هذا المجرم بينت يحاول أن يظهر بأنه الأكثر تشدداً من رئيس وزراء العدو السابق المهزوم نتنياهو، لكي يُثَبِت من أركان حكومته المحكومة بالفشل ولكي يزيد من شعبيته داخل المجتمع الصهيوني الذي ينحو نحو اليمينية."
وأكدت الشعبية في بيان لها على أن "هذه السياسة التي يحاول أن يفرضها بينت ستفشل وتَتَحَطّم على صخرة مقاومتنا الباسلة وصمود شعبنا الفلسطيني الأبي."
ودعت الشعبية "حكومة المجرم بينت لاستخلاص العِبَرُ من دروس معركة سيف القدس، مؤكدة أن المقاومة لن تسمح لهذا الكيان الغاصب بأن يفرض قواعد جديدة، وأنها جاهزة مرة أخرى لتدفيعه ثمن جرائمه حتى يعود مرة أخرى ليجر ذيول الخيبة والهزيمة."حسب البيان
وقالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين " شعبنا لن يسمح لحكومة الثنائي بينت - لابيد بتغيير المعادلة التي فرضتها المقاومة الفلسطينية في معركة "سيف القدس" ، على "لصوص الأسوار" أو فرض قواعد جديدة."
وأضافت الجبهة في بيان لها "المقاومة الفلسطينية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أية حماقة إسرائيلية، ولعل الدروس الغنية التي رسمتها المعركة، ما زالت تقض مضاجع قادة العدو، مدنيين وعسكريين".
