تلقى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، يوم الجمعة، اتصالًا هاتفيًا من نظيره الإسرائيلي يائير لابيد، فيما هنأه شكري بتوليه مهام منصبه الجديد.
في بيان، قال المُتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد حافظ، إن شكري أكدَّ لنظيره الإسرائيلي ضرورة تحريك الجمود الحالي بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي وصولًا إلى إطلاق عملية تفاوضية شاملة، على نحو يضمن تدعيم ركائز الاستقرار في المنطقة.
وأكد شكري استمرار مصر في القيام بدورها في دعم جميع الجهود الرامية إلى تحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.
وشدد على ضرورة الحيلولة دون تصاعد التوتر بين الطرفين، بما يُنذر بتفاقم الأوضاع مُجددًا، إضافة إلى الدفع قُدمًا بجهود إعادة الإعمار والدعم التنموي لسائر أنحاء الأراضي الفلسطينية، حسب بيان الخارجية المصرية.
وقال وزير الخارجية المصري إن بلاده حريصة على التحرك بخطوات عملية وجدية نحو تحقيق الأمن والاستقرار لكل شعوب المنطقة.
وفي مايو/ أيار الماضي، رعت مصر اتفاقا لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين بعد اندلاع موجة قتال بين الجانبين لـ11 يومًا.