أكد بهاء الآغا مدير عام حماية البيئة في سلطة جودة البيئة بقطاع غزة، يوم السبت، أن هناك زيادة واضحة في تلوث شواطئ القطاع "بفعل انقطاع الكهرباء وتدمير الاحتلال للبنى التحتية خلال عدوانه المتكرر على القطاع، ما أثر على عمل محطات معالجة الصرف الصحي."
وأوضح الآغا في حديث لإذاعة الأقصى المحلية ، أن" التلوث قبالة شواطئ محافظة غزة وشمال القطاع، وصل لمستويات خطيرة، في حين أن شواطئ خانيونس ورفح وجزءا كبيرا من شواطئ المنطقة الوسطى ما زالت بحالة جيدة."
وقال، “هناك خطوط تصريف للمياه العادمة بالقرب من الحدود المصرية مع مدينة رفح، وفي السطر الغربي بمدينة خانيونس، وشمال معسكر دير البلح، ومقابل شارع الحرية بمدينة غزة، ومضخة عامر بشمال القطاع. وأثناء العدوان الأخير تم استهداف الخط الرئيس بشمال القطاع ما اضطررنا لضخها على الشاطئ”.
وبين أن مصارف محطات المعالجة تضخ باستمرار على شاطئ البحر، والتلوث يعتمد على الكمية وجودة المعالجة، مشيرًا إلى أن محطات المعالجة تقلل من التلوث على الشاطئ.
ودعا المصطافين بالمناطق التي تحتوي على تصريف المياه العادمة للابتعاد عنها مسافة 500 متر وأكثر، مشيرًا إلى أن منظمة الصحة العالمية تؤكد أن السباحة بهذه المناطق لا تؤدي للوفاة إنما لأمراض كثيرة، والأفضل الحذر واتباع التعليمات التي تصدرها الجهات المختصة.