بيان : الاتفاق على مغادرة نتنياهو مقر إقامته الرسمي في العاشر من تموز

اتفق رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت، مع سلفه، بنيامين نتنياهو، أن يغادر الأخير مقرّ الإقامة الرسمي في شارع بلفور بالقدس، حتى العاشر من تموز/يوليو المقبل.

وبحسب بيان مشترك صادر عنهما، اتفق بينيت ونتنياهو، ألا تجري أيّة اجتماعات رسميّة في المقرّ إلى ذلك الحين.كما ذكرت تقارير عبرية

وخلال الأسبوع الأخير، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن نتنياهو يرفض مغادرة المقرّ، وواصل استقبال ضيوف رسميين في المقرّ، متجاهلا وجود رئيس حكومة جديد. فقد استقبل الأسبوع الماضي سفيرة الولايات المتحدة السابقة في الأمم المتحدة، نيكي هيلي، والتقط صورا معها في المكان نفسه الذي كان يلتقط فيه صورا مع ضيوف رفيعي المستوى خلال توليه رئاسة الحكومة.

"والانطباع الآن، بحسب نتنياهو، هو أن بينيت وصل إلى مكتب رئيس الحكومة ’لنهاية أسبوع’ فقط، مثلما استهزأ نتنياهو في أحد خطاباته"، وفقا للمحللة السياسية في موقع "زمان يسرائيل" الإلكتروني، طال شنايدر، يوم الثلاثاء.

وأضافت أن نتنياهو يتحدّث عن سقوط حكومة بينيت خلال أسابيع، وبعدها سيعود هو إلى رئاسة الحكومة. "وإذا كان هذا هو الوضع، فلماذا ينبغي عليه توضيب حاجياته؟".

وأشارت شنايدر إلى تصريح أطلقه لنتنياهو خلال لقائه مع مستوطنين تم إخلاؤهم من البؤرة الاستيطانية العشوائية "عمونا"، في العام 2016، وقال فيه "إنني أدرك ماذا يعني فقدان بيت. فبعد انتخابات العام 1999 طردونا من المسكن الرسمي"، أي عندما خسر الانتخابات لصالح إيهود باراك.

ولا يوجد في إسرائيل بروتوكول بشأن ترتيبات تغير الحكم، سواء بما يتعلق بدخول رئيس حكومة منتخب إلى المسكن الرسمي أو خروج رئيس الحكومة الخاسر منه.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - وكالات