رحبت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بقرار الحكومة الفلسطينية بجلستها يوم الاثنين بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة في قضية اللقاحات التي تسلّمتها وزارة الصحة الفلسطينية من إسرائيل، برئاسة رئيس الهيئة المستقلة لحقوق الانسان عمار الدويك، والدكتور باسم خوري ممثلا للصناعات الدوائية في فلسطين، ومنسق المستشفيات الخاصة، ممثل عن منظمة الصحة العالمية، نقيب الأطباء السابق نظام نجيب، وممثلة عن القطاع المدني في القطاع الصحي د. سلوى النجاب.
وقال أمين سر المكتب السياسي للجبهة الناطق الإعلامي الرسمي عوني أبو غوش "نأمل أن يكون عمل اللجنة التي نثق بأعضائها بمنتهى الدقة والشفافية ، ونشر نتائج التحقيق إلى أبناء شعبنا وكشف حقيقة ما جرى حول اللقاحات ، وأن يتم تسهيل عملها من كافة الجهات ذات العلاقة ."
وتابع أبو غوش إن "قضية اللقاحات أمر خطير ويشكل مصدر قلق لدى أبناء شعبنا في الوقت الذي يجب أن نعزز الصمود والثبات ضد ما يتعرضوا له من انتهاكات جسيمة واجراءات عنصرية من قبل الاحتلال ، تأتي هذه الحملة الممنهجة بهدف زعزعة الأمن والاستقرار الداخلي والسلم الأهلي، وتوسيع الفجوة ما بين أبناء شعبنا والنظام السياسي الفلسطيني لخدمة أجندات خارجية."
ودعا أبو غوش إلى "الاسراع بعمل اللجنة واعلان نتائجها ومحاسبة كل من تورط بها، مشددا أن حياة أبناء شعبنا لا يمكن التهاون بها ولا يمكن أيضا أن تمر هذه القضية دون عقاب أو محاسبة ."