وقع مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلية، بروفيسور حيزي ليفي، على أمر يقضي بوجوب الدخول إلى حجر صحي، حتى أولئك الذين تلقوا جرعتي التطعيم بلقاح مضاد لفيروس كورونا والمتعافي من الفيروس، في حال عودتهم إلى البلاد من دول يحظر السفر إليها بسبب انتشار واسع لكورونا فيها أو في حالات نادرة.
ويأتي ذلك في أعقاب كشف فحوصات عشرات الإصابات بالطفرة الهندية لكورونا.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" يوم الأربعاء، أنه يتوقع النشر قريبا عن الأمر الذي وقع عليه ليفي. وأشارت إلى أنه منذ الآن بإمكان ليفي ورئيسة خدمات الصحة العامة في وزارة الصحة والطبيب اللوائي أن يوعزوا لمن تلقوا جرعتي التطعيم والمتعافين من كورونا بالدخول إلى حجر صحي، وذلك وفقا لعدة شروط.
ويقضي الشرط الأول بأن الشخص الذي تلقى التطعيم أو المتعافي "خالط بشكل قريب جدا مريضا بسلالة خطيرة من الفيروس أو أنه يوجد تحسب بأنه أصيب بسلالة كهذه" مثل الطفرة الهندية.
ووفقا للشرط الثاني، "إذا خالط بشكل قريب مريضا يتواجد بصورة دائمة في مؤسسة يقيم فيها أشخاص في خطر الإصابة بالفيروس، أو لم يتلقوا التطعيم، أو أشخاص يكون التطعيم غير ناجع لهم".
والشرط الثالث هو أن الشخص الذي تلقى التطعيم أو المتعافي "عاد في رحلة جوية وخالط بشكل قريب مريضا".
وتجدر الإشارة إلى أن النتيجة النهائية لإصابة شخص بالطفرة الهندية تصدر بعد عشرة أيام من عملية الأرضيات الجينية، ودخول الذين تلقوا جرعتي التطعيم إلى حجر صحي يتم بعد فحصين لوجود اشتباه بإصابتهم بالطفرة.
وينص الأمر الجديد على تغريم ذوي فتية يخرقون الحجر الصحي. وجاء في حيثياته أن "صورة انتشار الفيروس في الأسبوع الأخير تهدد بانتشار واسع، وتستوجب اتخاذ إجراءات أخرى من أجل منع انتشار فيروس كورونا في إسرائيل".
وأضاف أنه ":إثر أحداث كهذه وأحداث أخرى حصلت في الفترة الأخيرة في مؤسسات يقطن فيها مسنون، فإن ثمة تخوف من تناقل عدوى وانتشار الفيروس بشكل واسع بين هذه الفئة السكانية".
وفي غضون ذلك، أشارت معطيات وزارة الصحة إلى أنه لليوم الثاني على التوالي شُخصت، أمس، إصابة أكثر من 100 شخص بكورونا.
وأعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، أمس، إعادة تشكيل المجلس الوزاري المصغر لشؤون فيروس كورونا (كابينيت كورونا)، وأوصى بارتداء الكمامات الواقية في الأماكن المغلقة بالتزامن مع فرضها في مطار بن غوريون، مشددا على ضرورة خضوع جميع العائدين من الخارج إلى فحوصات PCR.