افاد موقع "والا" الاخباري العبري نقلا عن مسؤولين امريكيين واسرائيليين مطلعين انه بعد طلب امريكي، غيرت اسرائيل سياستها وانضمت الى بيان لادانة الصين في مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة في جنيف.
المبادرة للبيان كانت من قبل الحكومة الكندية، وادانت الحكومة الصينية بسبب انتهاكها حقوق الانسان بحق الاقلية الاويغور المسلمة في اقليم شينجيانع شمال غرب الصين والانتهاكات في هونغ كونغ واقليم التبت. وفق الموقع العبري
وحسب الموقع "الحديث يدور عن تغيير مهم في السياسة الاسرائيلية، والتي امتنعت خلال السنوات الاخيرة باستمرار من انتقاد الصين بموضوع حقوق الانسان".
وعمل رئيس الحكومة الاسرائيلية السابق بنيامين نتنياهو على تقوية العلاقات مع الصين وامتنع من فرض قيود كبيرة على دخول الصين للاقتصاد الاسرائيلي، رغم طلبات ادارة ترامب المتواصلة بالخصوص.كما ذكر الموقع
مسؤولون امريكيون واسرائيليون قالوا للموقع انه" قبل ايام قدمت سفارة الولايات المتحدة في اسرائيل طلبا رسميا الى وزارة الخارجية الاسرائيلية بشأن بيان ادانة الصين. طلب مشابه بعثه ديبلوماسيون امريكيون لاعضاء البعثة الاسرائيلية في مؤسسات الامم المتحدة في جنيف، الامريكيون طلبوا ان تقوم اسرائيل بالتعبير عن دعمها للادانة. "
وذكر التقرير انه في النقاشات في وزارة الخارجية، طرحت المخاوف من الرد الصيني على الخطوة. واحيلت القضية الى وزير الخارجية يائير لابيد حتى يقوم باتخاذ قرار فيه. وقرر لابيد الاستجابة للطلب الامريكي والانضمام الى بيان ادانة الصين. مع ذلك، قررت وزارة الخارجية ابقاء الخطوة بعيدا عن الانظار وعدم نشر موقف اسرائيلي بالموضوع.
وقال مسؤولون اسرائيليون ان الصينيين من جانبهم ضغطوا على اسرائيل خلال الايام الاخيرة عدم الانضمام الى بيان التنديد. وبعد ان اطلعتهم اسرائيل على قرارها تأييد البيان، عبروا عن احتجاجهم حول التغيير بالموقف الاسرائيلي.
وانضم للقرار اربعة دول اضافية عن القرار المشابة الذي وقع عام 2019 ضد الصين، حيث وقعته 18 دولة من بينها :الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، كندا، استراليا، ايطاليا، اليابان، المانيا واسبانيا.
المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية اكد لموقع "والا" ان اسرائيل دعمت بيان ادانة الصين لكنه رفض اعطاء مزيد من التفاصيل الاضافية.