كشفت الاستخبارات العسكرية الفلسطينية ملابسات مقتل العسكري، علاء زهران، من مرتبات الأمن الوطني والذي وجد مؤخرًا مقتولًا بالقرب من بلدة سيلة الظهر جنوب جنين.
وحسب بيان الاستخبارات، اتضح أن الحادثة “جنائية”، وأنه تم اعتقال المشتبه به الرئيسي والتحرز على أداة الجريمة.
وكانت جثة زهران قد نقلت الى مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس، فجر الثلاثاء الماضي، في ظل تضارب في المعلومات حول أسباب ومكان مقتله، وأعلنت الجهات المختصة في حينه أنها تحقق في ظروف الحادث.
وذكر بيان للعلاقات العامة والاعلام في الاستخبارات العسكرية، أنه وفور ورود الخبر باشرت الاستخبارات العسكرية تحرياتها وجمع الادلة حول ملابسات الحادث، وبعد معلومات استخباراتيه وجهود حثيثة تم اعتقال المشتبه به الرئيس والتحرز على اداة الجريمة.
وأضاف البيان، أنه وبعد التحقيقات الاولية تبين أن خلفية الحدث جنائية، علمًا ان التحقيق ما يزال مستمرًا، وتم توقيف عدد من المدنيين للاشتباه بتورطهم في جريمة القتل.
وأضاف البيان، انه وفي اطار التعاون مع الشرطة فقد تم تسليمها المشتبهين المدنيين لاستكمال التحقيق.
