عائلة المعارض نزار بنات تعلن عن تشييعه غدا

نزار بنات

 أعلنت عائلة بنات أن موعد تشييع نجلها المعارض السياسي الفلسطيني نزار بنات سيكون يوم غد بعد صلاة الجمعة من مسجد "وصايا الرسول" في المنطقة الجنوبية بالخليل.

 وقال مختار العائلة سعد محمد بنات إن "جثمان الشهيد سيشيع من المسجد الى مقبرة الشهداء في الخليل في منطقة ضاحية البلدية."

 ودعت العائلة وأصدقاء الراحل الجماهير الفلسطينية للمشاركة الواسعة في تشييع جثمانه بعد صلاة الجمعة.

 وكان جثمان المعارض السياسي بنات قد سلم لعائلته مساء الخميس بعد تشريحه الذي أظهر تعرضه للضرب العنيف حتى الموت من قبل عناصر أجهزة أمن السلطة الفلسطينية خلال اعتقاله.

وأكدت عائلة نزار بنات أن قوة أمنية من حوالي ٢٠ عسكريا داهمت منزل في الخليل الساعة ٣:٣٠ صباحا، وانهالت عليه بالضرب المبرح، وتم اعتقاله حياً وهو يصرخ.

 واتهمت عائلة نزار بنات أجهزة أمن السلطة بـ"اغتياله" وتعمد تصفيته بسبب مواقفه السياسية.

 وأضافت العائلة: "تم اغتيال ابننا بشكل متعمد على يد الأجهزة الأمنية وتعرض للضرب المبرح بالعصي وقطع حديدية على رأسه بعد عملية اعتقاله".

وأوضحت أن "قوة أمنية مشتركة من الأمن الوقائي والمخابرات فجرت باب المنزل واقتحمته بوحشية، وخرج وهو يمشي على أقدامه قبل أن يتم اغتياله." كما قالت

 وحمّلت العائلة مسؤولية وفاة نزار بنات للسلطة الفلسطينية، والتي قالت إنها  "تعمدت قتله وليس اعتقاله"، مشيرة إلى أن رواية "محافظ الخليل كاذبة وما جرى عملية اغتيال واضحة مع سبق إصرار وترصد." كما قالت
 
وقالت عائلة بنات:"هذه سلطة لا تتقن غير التسلط والتفنن في الإجرام مع أبناء شعبها، وأرادت باغتيالها نزار إسكات كل أصحاب الصوت العالي، وبقدر جبنها أمام عدوها، تستقوي على الشعب الأعزل".حسب قولها

كما عمت تظاهرات غاضبة مدينتي رام الله ونابلس تنديداً بوفاة بنات وللمطالبة بمحاسبة مرتكبيها.

وحمل المتظاهرون الرئيس محمود عباس ورئيس حكومته محمد اشتيه المسؤولية عن وفاة المعارض السياسي بنات.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - الخليل