نزار بنات

بقلم: مازن قمصية

مازن قمصية
  • مازن قمصية

نزار بنات 43 عام من دورا الخليل أب لخمسة يتمتهم سلطة العار. الصورة لجثته مقشعرة ولن اشاركها . هاجمت قوات دايتون بيته الساعة 3:30 صباح اليوم وانهالوا عليه بالضرب المبرح وسحلوه  بدون ملابسه. وأعلن وفاته وبعدها بدأ السحيجة بمحاولة التغطية. قال محافظ الخليل أنه بعد اعتقال نزار "تدهورت صحته" ! وقام محمد اشتية بتشكيل لجنة تحقيق غير مقبولة وليست مستقلة. مؤسسات حقوق الإنسان دعت الى لجنة مستقلة دولية ولكن منا الكثير من يدعوا الى حماية دولية لشعبنا من الاحتلال ومن من يخدمونه.


 ما حصل لأبو كفاح هو لأنه فضحهم أكثر من مرة على فسادهم المتفشي وخدمتهم للاحتلال. وهو ليس الأول ولا الأخير ونترحم عليهم جميعا من ناجي العلي لعبد الستار قاسم وغيرهم.  قبل اغتياله تحدث نزار عن خيانتهم لصحة الشعب في صفقة طعم فايزر الفاسد مع الاحتلال.


تعرفت على أبو كفاح قبل عشر سنوات وكان معنا في فكرة الدولة الواحدة وثم اجتماعات 2012 وكنت مؤيدا لترشيحه للمجلس التشريعي (أبو مازن ألغى الإنتخابات لتخوفه من نتائجها) مع أنني رفضت الإنضمام لمعرفتي أنها مهزلة مدبرة وأنه طالما كل الأوراق بيد أبو مازن وسكوت شرفاء فتح على ما يعمله فالتغير لن يكون من هذه الطريق


 رحمه الله


والآن حتى باستشهاده يفضح سلطة كرزاي فلسطين. الشعب لن يسكت هذه المرة ومع أن المظاهرة الأولى على دوار المنارة قمعتها نفس الأجهزة الخادمة للاحتلال ولكن هنالك دعوة لمظاهرة أخرى الساعة السابعة على دوار المنارة. لعل هذه بداية النهاية لسلطة أوسلو ومسارها المدمر - الناس قرفت من الوضع وستستمر حتى الحرية


عظم الله أجر عائلته وأجرنا كشعب فلسطين


بدموع وغضب

ولكن بإصرار أقوى لقول الحقيقة


مازن قمصية

المصدر: -

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت