أوصى مشاركون بضرورة العمل علي تمثيل لجان تعزيز الصمود المجتمعي داخل لجان الاحياء ،واشراكهم في لقاءات التخطيط الاستراتيجي للبلديات في المشاريع التطويرية ،ودعم اللجان في الدراسات الاستشارية والمالية للمشاريع التي تقوم عليها ،واستمرار تمكينهم وتطوير قدراتهم في الأدوات البحثية والطرق الحديثة للتدخل ودعمهم ماديا من قبل جمعية الثقافة والفكر الحر التي بدأتها معهم وزيادة لجان الصمود لتشمل كافة مناطق واحياء خانيونس .
جاء ذلك خلال الورشة التفاعلية التفا كرية التي نظمتها جمعية الثقافة والفكر الحر بحضور مدير عام جمعية الثقافة والفكر الحر، أ. مريم زقوت ومدير المركز الثقافي أ.حسام شحادة ،و رؤساء بلديات خانيونس الدكتور علاء الدين البطة ،وبنى سهيلا م.حمدان رضوان ،وبلدية خزاعة أ. شحدة ابوروك ، وممثلين عن لجان تعزيز الصمود .
ونافشت الورشة التفاعلية تجربة لجان تعزيز الصمود والمبادرات التي نفذوها بالشراكة مع جمعية الثقافة والفكر الحر والبلديات ، وتطوير اللجان وتحديث المعلومات حول الموارد والاحتياجات، وسبل دعم الشراكة مع المجتمع المحلي وزيادة عدد اللجان وتطوير وتمكين أعضائها في اليات التدخل والبحث الميداني .
وتحدثت مريم زقوت مدير عام جمعية الثقافة والفكر الحر ت بكلمتها الافتتاحية عن تجربة جمعية الثقافة والفكر الحر في العمل والتدخلات المجتمعية والعمل التشاركي والتي بدأتها الجمعية مبكرا مع الأهالي والفئات المستهدفة وصولا لتبنى نهج الاستجابة للمخاطر بقيادة المجتمع والتي تمخض عنها تشكيل 13 لجنة تعزيز صمود نفذوا خلالها مبادرات مجتمعية ناجحة مست حاجات المجتمع الأساسية .
وأكد حسام شحادة مدير المركز الثقافي على أهمية العمل ضمن سياق تكاملي مبني على الاستجابة للانكشافات العميقة في المجتمع وضمن إطار تعاوني بالجمع بين المؤسسة وجهات الحكم المحلي ولجان تعزيز الصمود المجتمعي والمجتمع، وذلك وفق منهجية تولي عظيم الاهتممام إلى المشاركة كنهج أساسي في تصميم التدخلات.
وأكد رؤساء البلديات الثلاثة على ان البلديات تولي لجان الأحياء الأهمية وتحاول قدر المُستطاع توفير مقومات تعزيز صمود السكان والتخفيف من معاناتهم جراء الظروف المحيطة، من خلال تنفيذ مشاريع تساهم في تطوير وتجويد الخدمات المقدمة لهم في جميع القطاعات.
ودعوا رؤساء البلديات الى أهمية تعزيز وعي المواطن بالدور المنوط بالبلديات والتحديات المالية التي تواجهها ،وانها تعمل بكل امكانياتها من اجل خدمة المواطنين رغم شح الإمكانيات ،مؤكدين ان البلديات تسعي لتفعيل نظام المساءلة والحوكمة بالبلديات لتطوير عملها ،مؤكدين بنفس الوقت علي أهمية اشراك لجان تعزيز الصمود مع لجان الاحياء بلقاءات الخطط الاستراتيجية التطويرية المقبلة ،مرحبين بكافة المبادرات النوعية التي تؤسس لشراكات حقيقية تعمل على تقديم الخدمات المباشرة للسكان، معتزين بالشراكة مع جمعية الثقافة والفكر الحر والتي اسهمت على تنفيذ مشاريع مهمة ساعدت على النهوض بالمجتمع، مشيرًين إلى أهمية لجان تعزيز الصمود المجتمعي في الأحياء التي قامت الجمعية بتشكيلها من أجل تسهيل وصول الخدمات المباشرة للمواطنين.
تجدر الإشارة الى ان الورشة جاءت ضمن نتائج مشروع تقوية الشباب الممول من giz، الخروج الامن .