طالب مركز الانسان للديمقراطية والحقوق الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، ومبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط، والأمين العام للاتحاد الأوربي، ومفوض السياسية الخارجية لدول الاتحاد الأوربي وقف اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بحق سكان ومنازل الشيخ جراح وسلوان ومدينة القدس وذلك في رسالة بعثها اليوم، وقال فيها: "إن قوات الاحتلال الاسرائيلي تواصل ممارسة سياسة اضطهاد وتطهير عرقي بحق سكان حي الشيخ جراح، فمساء الاثنين الموافق 21يونيو/حزيران2021م، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على عدد من سكان ومنازل الحي، في أعقاب اقتحام جماعات المستوطنين للحي والهجوم على منازل المواطنين تحت حماية شرطة الاحتلال، الأمر الذي أدى إلى إصابة أكثر من "20" مواطنا، واعتقال "4" شبان اعتدت عليهم قوات الاحتلال بالضرب واقتادتهم إلى خارج الحي، إضافة إلى قيام المستوطنين بالاعتداء على سيارات الاسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر وإعاقة عملها.
ما تقوم به قوات الاحتلال في حي الشيخ جراح وبلدة سلوان يشكل سياسة عقاب جماعي تحت حجج وذرائع واهية، لتطبيق مخططاته العنصرية، وسعيها بشتى الوسائل لتهجيرهم، وتشجيع النشاطات الاستيطانية، لفرض واقع جديد على مدينة القدس المحتلة، يحرم الفلسطينيين من حقوقهم، خاصة حقهم في العمل والسكن وممارسة الشعائر الدينية، وهذا ما تسعى إليه سلطات الاحتلال في حي الشيخ جراح، لتهجير أهلها وإجبارهم على إخلاء منازلهم بالقوة."
وأضاف إن "سكان القدس خاصة سكان حي الشيخ جراح، وسلون يتعرضون لاعتداءات منظمة ومتواصلة، الأمر الذي يوجب تدخل عاجل، لوضع حد لهذه الممارسات العنصرية لقوات الاحتلال ومستوطنين، ووقف جرائم التهجير القسري والتطهير العرقي، خاصة في مدينة القدس المحتلة وقراها، يحرم الفلسطينيين من حقوقهم، خاصة حقهم في العمل والسكن وممارسة الشعائر الدينية، وأن تقوم الأمم المتحدة بدورها المنوط بها والذي وجدت من أجله من خلال إحلال الأمن والسلام."