أعلن الملتقى الديمقراطي الفلسطيني في اوروبا عن إدانته لجريمة قتل المعارض السياسي نزار بنات وطالب بتحقيق العدالة "وهذا يمر بمحاسبة كل المشاركين فيها بشكل مباشر أو غير مباشر مهما كانت مواقعهم."
وفي بيان صدر عنه، تقدم الملتقى من عائٔلة "شهيد الكلمة" نزار بنات بأحر تعازيه معربا عن اعتزازه بكافة ابناء الشعب الفلسطيني "بوقفتهم المنددة والمطالبة بمحاسبة المنفذين وقادة الاجهزة الامنية المشاركة وكذلك من وفر لهم الغطاء السياسي لينفذوا جريمتهم البشعة."حسب البيان
ودعا الملتقى "كافة القوى الفلسطينية الحية وكافة الاحرار والنشطاء من ابناء شعبنا للوقوف بمسؤولية أمام هذا الحدث ، وتخطي حالة الانقسام لبناء مشروعنا الوطني التحرري الديمقراطي "، وقال "هذا يتطلب منا جميعا الالتقاء على مبادرة جامعة تؤكد على حقنا بمقاومة المشروع الصهيوني حتى يتم تفكيكه من فوق ارضنا بادواته المختلفة ، في الوقت الذي نؤكد فيه على ضرورة تنظيم علاقاتنا الداخلية على قاعدة عمل مؤسساتي ديمقراطي توحدنا بوجه العدو المشترك وتنظم علاقاتنا الداخلية وفق قواعد ديمقراطية تلغي ثقافة وممارسة الاستفراد بالقرار السياسي والوطني الفلسطيني."
وجدد الملتقى الديمقراطي الفلسطيني في اوروبا دعوته لاعادة بناء م . ت . ف ومؤسساتها الوطنية "كنقطة الانطلاق لمشروع وطني ديموقراطي فلسطيني يشارك فيه كل مكونات شعبنا في فلسطين كما في بلدان واللجوء الشتات."
وأكد الملتقى على "حتمية العودة لجماهير شعبنا في انتخابات ديموقراطية تعددية للكل الفلسطيني وعلى رأسها انتخاب ممثلي شعبنا للمجلس الوطني الفلسطيني بصفته المؤسسة الاهم والأكثر تمثيلية لكافة ابناء شعبنا الفلسطيني."
كما أكد على ضرورة "مغادرة حالة الانقسام البغيض وحشد كافة امكانيات شعبنا في معركته التحررية الوطنية والديمقراطية."
وشدد في بيانه على "الدور المهم لابناء شعبنا في الساحة الاوروبية كأحد روافد المشروع الوطني الديمقراطي وحقهم بتمثيل حقيقي لهم في مختلف المؤسسات الوطنية الفلسطينية. تمثيل يكون محصلة لمشاركتهم في مؤسسات ديمقراطية منتخبة ويطالبهم بأخذ زمام المبادرة هنا في الساحة الاوروبية ويدعوهم للعمل المشترك لبناء صوت مؤثر وفاعل لهم حتى يستطيعوا ايصال صوت قضيتهم الوطنية للبيئة الاوروبية الحاضنة لمئات الالاف من ابناء شعبنا الذين يعيشون في القارة الأوروبية".